وزارة الفلاحة: رة الفلاحة : الإنتاج المتوقع من التمور برسم  الموسم الزراعي 2023-2024 سيبلغ 103 آلاف طن ..

الرباط :زينب الدليمي

أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن إنتاج التمور برسم الموسم الفلاحي 2024-2025 جيد ، رغم تسجيل انخفاض مقارنة مع السنة الماضية .

 وكشفت الوزارة  في بلاغ لها أن الإنتاج المتوقع من التمور برسم  الموسم الزراعي 2023-2024 سيبلغ 103 آلاف طن ، مسجلا انخفاضا بنسبة 10 بالمائة مقارنة بإنتاج “115 ألف طن” مضيفة أن هذا الإنتاج يأتي من مساحة إنتاجية تبلغ 51.6 ألف هكتار

و يعتبر جيدا نظرا للسياق المناخي و قلة الموارد المائية والحرائق ، التي طالت بعض بساتين النخيل التقليدية بالجهة خاصة في واحات تنغير وزاكورة وطاطا .

وتبلغ المساحة التي يغطيها نخيل التمر على المستوى الوطني وفق نفس المصدر ، حوالي 66ألف هكتار تضم حوالي 6 ملايين نبتة و90 واحة موزعة ، على ثماني أقاليم تقع بالجنوب الشرقي للمغرب وهي فكيك والرشيدية وتنغير وورزازات وزاكورة وطاطا وكلميم وآسا الزاك مع تركز أكبر في جهة درعة تافيلالت .

وأشارت الوزارة إلى تميز الواحات المغربية بتنوع أصنافها، والتي تعتبرمن أغنى الأصناف عالميا  وتضم أكثر من 453 صنفا يشكل “المجهول وبوفكوس والنجدة “أكثر من 50بالمائة من الإنتاج الوطني متابعة أن

جهة درعة تافيلالت تظل الجهة الرئيسية لزراعة التمر  حيث تساهم بحوالي 73 بالمائة من الإنتاج الوطني للتمور، وتساهم المناطق المنتجة الأخرى، سوس ماسة والشرقية وكلميم واد نون  بنسبة 27بالمائة من الإنتاج .

وأكد البلاغ ذاته ، إلى أنه قد كان للتساقطات المطرية الأخيرة منذ شهر شتنبر الماضي ، تأثير إيجابي على الوضع المائي في المنطقة ، مما يبشر بالعودة إلى الأوضاع الطبيعية للأنشطة الفلاحية بالواحات وبمواصلة  دينامية تنزيل محاور استراتيجية الجيل الأخضرمضيفا أن تطور سلسلة نخيل التمر، يندرج في  في إطار تنفيذ استراتيجية الجيل الأخضر بين الحكومة والفدرالية الوطنية البيمهنية لسلسلة نخيل التمر ” مغرب التمور ” الذي يحدد مهام  كلا الطرفين  من أجل تنفيذ برنامج تطويرسلسلة النخل وكذا حكامة تنظيمه المهني في أفق 2030  وبميزانية قدرها 7.47 مليار درهم للفترة 2021-2030.

وقد أبرز أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات على هامش افتتاح الدورة الثالثة عشرة للملتقى الدولي للتمور بالمغرب 2024، أن أمطار الخير التي شهدتها المنطقة مؤخرا، تبشر بـموسم فلاحي جيد مضيفا أن هذه التساقطات كان لها وقع إيجابي للغاية على منسوب المياه الجوفية وعلى حقينة السدود ، مشيرا إلى أن هذه الأمطار ستعطي دينامية قوية للواحات كما ستساهم في تنفيذ برامج للوزارة في الآجال المحددة بما يضمن إنتاجا وطنيا مهما .