بشرى كمال
تدولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة مغربية تذرف الدموع في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة والأراضي المصرية، حيث لقيت الصورة تعاطفا واسعا، وأكدت وكالة الانباء الفلسطينية أنها تعود إلى امرأة مغربية.
ونشرت وكالة “غزة الآن” صورة لسيدة مغربية، وهي تذرف الدموع في المعبر الحدودي، موضحة أنها تعيش في غزة منذ 11 سنة، ولم تتمكن من عبور الحدود البرية بين فلسطين، ومصر، من أجل السفر إلى المغرب لرؤية والدها المريض.
ويعيش العابرون لمعبر رفح الحدودي مأساة إنسانية، بعدما اتخذت السلطات المصرية قرارا مفاجئا بإعادة إغلاقه، مساء أمس الأربعاء، بعد ساعات من فتحه، إذ كان من المقرر أن يظل مفتوحا، على مدى يومين متواصلين، في وجه الحالات العاجلة، للعبور نحو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة.