المتضامنون مع ضحايا تدافع منى يحتجون أمام البرلمان

 الرباط/زينب الدليمي 

قامت عناصر الأمن مساء الثلاثاء بتفريق مجموعة من النشطاء والحقوقيين والفاعلين المدنيين الذين كانوا يعتزمون التجمع أمام البرلمان، من أجل التظاهر تضامنا مع عائلات الحجاج المغاربة الذين قضوا أو جرحوا أو لا زالوا في عداد المفقودين على إثر حادثة منى، و احتجاجا على ما اعتبروه التعامل المهين و الفاقد لذرة الإنسانية مع الحجاج و كذا الأداء الإعلامي المغربي الرسمي اللامسؤول مع الحادثة و الغياب شبه الكلي لمسؤولي البعثة المغربية  حسب ما جاء في نداء سابق للمحتجين.

وحسب ما عاينته “جريدة رسالة الأمة” فقد تدخلت عناصر الأمن المكونة من عناصر التدخل السريع وعناصر القوات المساعدة التي انتشرت على طول مساحة الساحة المقابلة للبرلمان لتفريق كل التجمعات التي تتجاوز شخصين و كل من قدموا للساحة من أجل الاحتجاج.

بالإضافة إلى منع كل من حاول التقاط صور للتدخل حتى الصحافيين منهم، ومصادرة بعض الهواتف قبل مسح محتواها وإرجاعها لأصحابها.

وكان عدد من الحجاج المغاربة قد قضوا فيما أصيب وفُقد عدد آخر في حادث “منى” الذي راح ضحيته أزيد من 770 وجرح أكثر من ألف حاج وحاجة من مختلف الجنسيات، من بينهم حوالي 30 مغربيا بين قتيل وجريح ومفقود.

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد