بقلم :محمد مكاوي
يبدو أنه قدر للأشخاص ذوي الحاجات الخاصة أن يعيشوا في صور أدنى من صور الشخص العادي، خاصة أن موروثنا الشعبي في الأمثال المغربية العامية رسم لهم حدودا تتسم بالدونية، وربطها بكل ما من شأنه أن يحط من قيمتهم وأن يقلل من شأنهم؛ وجعلهم من خلال منطوقها يزاوجون بين المكر والخديعة والسلبية أو وسائل للمزاح الذي تمجه أذواقنا حاليا.
واعتبارا لكون الأمثال تجد انتشارا واسعا بين مختلف طبقات المجتمع؛ حيث إنها تمثل موروثا شفاهيا سريع الانتقال، وسهل التقبل والتذكر، تتم صياغتها ضمن بنية مركزة بسيطة. فإنها بذلك ترسخ تلك الصورة السلبية وتتناقلها الأجيال بكل عفوية، مما يحد من بناء صور إيجابية تنظر للأشخاص ذوي الحاجات الخاصة نظرة احترام وتقدير.
ينضاف لذلك كله، ما تعانيه هذه الفئة من أشكال الشفقة اليومية التي سرعان ما تدوب كقطعة ثلج لترتسم مكانها صورة تامة لجميع مظاهر الإقصاء والعزل.
فما أحوجنا اليوم، أن نعيد النظر في تلك الأمثال القاسية كالواقع الأليم، فنتوقف على ترديدها أمام أطفالنا وفي مجالسنا حتى نيسر لهم جميعا سبل النجاح والجودة والتميز.
بعض الأمثال التي علينا أن ننساها
1- بحال الخياطة الحمقه، فين المقص، فين الحلق
2 – السوق حامي والدّْلاَّلْ رامي والشاري عْوْرْ
3 – الحنة حْرْشِة والمَاشْطَة عَمْشَة والعروسة فيها بُوهْزْهَازْ.
4 – لا يعور ولا يقرع إلا البلا والمصلط
5 – حمقا وكالو ليها زغرتي
6 – بحال إلى كترقص للعمى
7 – كَالُو لَلْحَمْقَة زَغْرْتِي، كَالْتْ لِيهُمْ الدَّارْ ضَيْقَة
8 – كُلْ فُولَه خَامْجَة تَيْجِيبْ لِهَا الله فَرُّوجْ عْوْرْ
9 – اللِّي طَيْبَتُو الْعَمْشَا، يَاكْلُو رَاجْلْهَا
10 – وْرِيهْ وْرِيهْ وْلاَ عْمَا سِيرْ وْخَلِّيهْ
11 – يدي ويد القابلة ويخرج الحرامي عور
12 – هبيل تزوج هبيلة وتهنات القبيلة
13 – لو كان الحمام تيبيض كون بيض قبابو
14 – الزين تيحشم على زينو والخايب الا هداه الله
15 – جبنا الاقرع يونسنا عرى قرعتو وخلعن
16 – يد منك وخى تكون مجدامة
17 – الفكوسة من الصغر كتعواج
18 – الزيزون ماتتفهمو غير مو
19 – معمشة وتتماشى اولا مكحلة وتلاشى
20 – زيزونة وكالوا ليها زغرتي
21 – كور واعطي للعور
22 – إلى كان اللي يعاود احمق يكون المنصت عاقل
23 – تيدخل بين الاعمى وعصاته
24 – نية الأعمى في عكازو
25 – خايبة وتنوس ولا غزالة وتهوس
– 26اعمى بن اعمى لي كيشوف الغيام فالسما وكيدير حيكو فالما
27 – لعمش في مملكة العميان هو السلطان
28 – اجمل كيشوف غير احديبة خوه
29 – برشيد خاوي وديور عامرة
30 – مَا يْقُولْ الحَقْ غير الصغير أو الاحمق
31 – جا اطبو عماه
32 – عيات موت الحمق ما تعض فشاربها، قاليها من جهتي غير قطعيه.
33 – العمى والعميات وظفار الجنيات، الأولى تصوت، والثانية تلوط، والثالثة تضرب لبوط.
34 – دِيرْ عِينْ شَافَتْ وَعِينْ مَا شِافْتْ.
35 – العمش فدار لعمى بعينيه.
36 – اللي لقا راحتو فالهبال، أش غادي يدير بالعقل هبل تربح
37 – لعمش فدار العميان كيتسمى مكحول لعيون
38- ثلاثة من علامات الهبال: الغادي السوق بلا مال والغادي البير بلا حبال والكالس وسط الجماعة وما رادش البال
39- الحنة حرشة والحناية عمشة والعروسة فيها بو تفتاف
40 – مَا يْقُولْ الحَقْ غير الصغير أو الاحمق
41 – كل قبيله فيها هبيله
42 – هبيلة وقالولها زغرتي
إن الغرض من تجميع هذه الأمثال هو التنبيه لها، لكون استمرارها في موروثنا الشفاهي يشكل خطرا على أهدافنا التنموية