الرباط :زينب الدليمي
نبهت الجامعة الوطنية للتعليم في مراسلة عاجلة إلى وزير التربية الوطنية ، أن تدبير الحركة الانتقالية ، سيخلف ضحايا كثر وسيضرب الاستقرار الأسري والنفسي والاجتماعي ، لمجموعة كبيرة من الأطر الإدارية ضحايا التعيينات الوطنية ، الذين قضوا سنوات عديدة بعيدا عن جهاتهم الأصلية .
ودعا عبد الرزاق الإدريسي الكاتب العام الوطني للجامعة ، وزير التعليم ، إلى التدخل العاجل لرفع الحيف بسبب مذكرات الحركات الانتقالية ، وتعديل لوائح المناصب الشاغرة وتمديد الآجال ، خصوصا أن موقع “الحركة الانتقالية ” شهد صعوبات بالجملة من قبيل ظهور، المناصب الشاغرة لسلك الثانوي التأهيلي بالنسبة للحراس العامون بالثانوي الإعدادي واستحالة ولوج الموقع إلى حدود يوم الجمعة 3 يونيو.
وأوضح المصدر ذاته ، أن هذه الفئة ملزمة بتعبئة 10 اختيارات ضمن جهة واحدة ، قد تكون المناصب المعلنة فيها لا تتعدى الاختيارات المعلنة والتي تكون في غالب الأحيان بمناطق صعبة ونائية بعكس المناصب غير المعلنة ، متابعا بأن خريجات وخريجي مسلك الإدارة التربوية فوج 2020-2022 ، الذين اشتغلوا طيلة الموسم 2021-2022 وكان من المفروض الاحتفاظ بمناصبهم ، لمن يرغب في ذلك فهم يعانون من حيف التعيينات خصوصا بالنسبة للعازبات والمطلقات ، مما يستوجب إعادة النظر في ضرورة مراعاة ظروف الاستقرار لضمان العطاء والمردودية .
ودعت الجامعة الوطنية للتعليم ، إلى التدخل لإنقاذ السنة التكوينية لفوج 2020-2022 حيث يحتج المتدربون شعبة الرياضيات بآسفي ، لشهور و الموافقة على انتقال العديد من الموظفين القابعين في المديريات والأكاديميات والوزارة ، ينتظرون موافقة المسؤولين على انتقالهم .
وأشار الإدريسي ، إلى استياء جل المستشارين المزاولين والراغبين في الانتقال خارج الجهة التي يزاولون فيها عملهم ، وكذلك داخل نفس الجهة وذلك بسبب الصيغة التي اتبعتها الوزارة واعتمادها التعيين الجهوي للخرجين الجدد فوج 2020- 2022 ، حيت أعلنت الوزارة عن 107 منصبا شاغرا فقط لمستشاري التوجيه التربوي ، مع العلم ان المناصب المخصصة للخريجين الجدد عددها 350 منصبا أي بنسبة أقل من الثلث 30.57 بالمائة ، وبالنسبة لمستشاري التخطيط التربوي أعلن عن 20 منصبا شاغرا و28 منصبا للخريجين الجدد