14 قتيلا وعشرات المصابين بهجوم مسلح في كاليفورنيا

كاليفورنيا – قتل 14 شخصا على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 14 آخرين،  الأربعاء، في هجوم لمسلحين على مركز للخدمات الاجتماعية في منطقة سان برناردينو

وقال مسؤولون إنهم يبحثون عن ثلاثة”رماة مهرة” اقتحموا المركز وبدأوا بإطلاق النار، مؤكدين أن حصيلة الضحايا ليست نهائية.

وفيما يبدو أن تبادلا عنيفا لإطلاق نار قد وقع بين رجال الأمن والمسلحين، أكد البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما، أمر باتخاذ كافة الإجراءات لحماية المواطنين بما في ذلك مواجهة المهاجمين، وسط أنباء غير مؤكدة تفيد بوجود عبوة ناسفة في الموقع المستهدف من قبل المسلحين، تم إبطال مفعولها.

وقال قائد شرطة سان برناردينو، جارود بورجوان في مؤتمر صحفي، إن  المشتبه بهم استطاعوا الفرار من موقع الحادث بسيارة دفع رباعي سوداء، بعد تبادل لإطلاق النار.

وقال قائد الشرطة إنه لا يعرف الدافع المحتمل وراء الهجوم وأوضح أن المشتبه بهم كانوا مسلحين ببنادق.

وفي وقت لاحق، أكدت وسائل إعلام أمريكية، أن الشرطة استطاعت قتل أحد المشتبه بهم واعتقال آخر، بعد مطاردة أمنية.

وفي وقت سابق قالت متحدثة باسم شركة سان برناردينو للصحفيين في مكان الحادث، إنّ المشتبه فيهم “مدججون بالسلاح وكانوا ربما يرتدون دروعاً واقية للبدن”.

وأظهرت الصور على وسائل الإعلام الاجتماعية الشرطة وهم مدججون بالسلاح ويحيطون منطقة الهجوم في حي سان برناردينو.

وقال رجل إن زوجته التي تعمل في المركز الذي تعرض للهجوم، والتي اختبأت في مكتبها، “رأت على الأقل مسلحاً دخل المركز وبدأ بإطلاق النار”.

وأضاف: “إنهم شاهدوا جثثا على الأرض”.

وقال “توم براون” إنه وعدد لا يحصى من الموظفين تحصنوا أثناء الهجوم في نادي للغولف.

وذكرت تقارير أخرى أن 30 رهينة شوهدوا يخرجون من المبنى.

وقالت الشرطة إنها تلقت اتصالا في 11:00 بتوقيت كاليفورنيا عن حدوث هجوم.

وقالت شرطة سان برناردينو على حسابها على تويتر إنها “تؤكد وجود قاتل يطلق النار” لايزال طليقا في المكان.

فيما لا تزال الشرطة تحاصر المكان وطائرات الهليكوبتر تحلق في سماء المنطقة.

ويقدم المركز الإقليمي الذي تعرض للهجوم خدماته للمعاقين وغيرهم من المحتاجين.

وندد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالواقعة، قائلا إن هذه العملية لا يوجد لها مثيلا بالعالم لبشاعتها.

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد