إعداد: مبارك أجروض
قال زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني أنه سيدفع 3 ملايين يورو لمن يقتل بشار الأسد 2 مليون يورو لمن يقتل حسن نصر الله ، ولو كان من الطائفة العلوية أو الشيعية و تعهد بتأمينه و تأمين عائلته أيضا. وحث الجولاني المقاتلين على تصعيد الهجمات على معاقل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد ردا على ما قال إنه قتل الروس الذين وصفهم بالغزاة للسنة دون تمييز.
وبحسب صحيفة أنحاء قال الجولاني في تسجيل صوتي نشر على يوتيوب إن التدخل العسكري الروسي يهدف إلى إنقاذ حكم الأسد من الانهيار لكنه سيبوء بالفشل كما فشل الدعم العسكري من إيران وجماعة حزب الله، وأن ما سيذوقه الروس في أرض الشام سينسيهم ما حصل لهم في أفغانستان. وقال “إن الحرب فى الشام ستنسي الروس أهوال ما لاقوه فى أفغانستان. الغزو الروسى الجديد هو آخر سهم فى جعبة أعداء المسلمين وأعداء أهل الشام بإذن الله. وقد لاحت بوادر هزيمته منذ بدايته المتعثرة حيث أن ضرباتهم إلى يومنا هذا لم تزد شيئا عن ضربات النظام السابقة لا في عشوائيتها من حيث الأهداف ولا من حيث دقة الإصابة”.
وقال الجولاني “لا بد من تصعيد المعركة واستهداف القرى النصيرية فى اللاذقية، وإنى أدعو جميع الفصائل لجمع أكبر عدد ممكن من القذائف والصواريخ ورشق القرى النصيرية فى كل يوم بمئات الصواريخ كما يفعل الأوغاد بمدن وقرى أهل السنة”. وجبهة النصرة من أقوى الجماعات التي تقاتل القوات الحكومية السورية في الصراع الذي يزداد تعقيدا.