الشبيبة الاستقلالية تدافع عن حميد شباط …

ريتاج بريس: بلاغ

عقد عضوات و أعضاء اللجنة المركزية لمنظمة الشبيبة الإستقلالية بجهة الدار البيضاء – سطات , يومه السبت 03 أكتوبر 2015 في قاعة الاجتماعات ل ” كاليفورنيا سمايل ”بمدينة الدار البيضاء لقاءا مفتوحا من أجل تدارس العديد من القضايا السياسية و التنظيمية على مستوى الجهة ,و تقييم المسلسل الانتخابي و الحراك السياسي في مختلف محطاته.. و ما أفرزته الاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها بلادنا,و المتمثلة في : 1- انتخابات الغرف المهنية. 2- انتخابات الجماعية. 3- انتخابات الجهوية. 4- انتخابات مجالس العمالات و الأقاليم . 5- انتخابات مجلس المستشارين. للوقوف على النتائج التي حققها الحزب , و الدور الذي لعبه شباب و شابات منظمتنا من خلال مشاركته في هاته الاستحقاقات , طارحين ايجابيات كل المرحلة و واقفين على سلبياتها المتمثلة في الخروق و المشاكل التي صادفة العملية برمتها. لتتجلى في : – اعتزازنا بثقة الناخبين والناخبات في مختلف مناطق المملكة محليا,جهويا و وطنيا، والتي مكنت حزب الاستقلال من المحافظة على موقعه في ريادة المشهد السياسي ، متمثلا في الحصول على المرتبة الأولى في انتخابات مجلس المستشارين ب (24 مقعد )و المرتبة الثانية في انتخابات الغرف المهنية بنسبة ( 16.15 في المائة)و انتخابات الجماعية ب ( 5085 مقعد )، المرتبة الثالثة في انتخابات الجهوية ب (119 مقعد ) و انتخابات مجالس العملات و الأقاليم ب (190 مقعد بنسبة 13.92 في المائة ) . – تثمين عمل المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية المنتخب في المؤتمر الوطني الثاني عشر، على الحضور القوي داخل المشهد السياسي وطنيا , جهويا في مختلف الأحداث التي شهدتها بلادنا ، عبر حراك شبابي ناتج و فعال , أساسه خدمة الوطن و المواطنين من خلال برامج تمزج الفكر بالتكوين , و تأطير بممارسة , معتمدين في ذلك على التواصل الآني في مختلف الأحداث المعاشة , مستحضرين انجازات جيل من الرواد الشباب الذين طبعوا الساحة السياسية بمواقف حفظها لهم التاريخ ، مؤكدين بذلك أن منظمة الشبيبة الاستقلالية مدرسة لتخريج خيرة الأطر الشابة في هذا الوطن . – العودة لأصولنا الاستقلالية المتمثلة في نهج نضال القرب الذي تربينا عليه داخل البيت الاستقلالي للوقوف بتبصر وتمعن على مشاكل المواطنات و المواطنين و مشاركتهم إياها من خلال طرح حلول واقعية يبلورها العمل الميداني الجاد , من أجل الاستمرار في أداء الواجب النضالي و الوطني . – التنويه بالعمل القاعدي للأجهزة التنظيمية الداخلية للحزب من خلال ترسيخ الاختيار الديمقراطي الداخلي ركيزة أساسية و الذي جاء به المؤتمر الوطني السادس عشر للحزب, وكرسه المؤتمر الثاني عشر لمنظمة الشبيبة الاستقلالية ، عبر اختيار قيادة منتخبة أفرزتها صناديق الاقتراع . – تأكيد العزم على استمرار في مسلسل النضال كرامة من أجل التنمية المستدامة لخدمة المواطنات و المواطنين, والعمل على تصدر المشهد السياسي إقليميا , جهويا ووطنيا خلال الاستحقاقات التشريعية القادمة,عبر تفعيل سياسة القرب التي تنتهجها قيادة الحزب في شخص الأخ الأمين العام للحزب الأستاذ حميد شباط و اللجنة التنفيذية للحزب ،و الحفاظ على مكتسبات التي حققتها نضالات الطبقة السياسية في مختلف محطاتها ، مؤكدين بذلك الدعم اللامشروط لبرنامج” التغير ” الذي جاء به الأخ الأمين العام في المؤتمر الوطني الأخير للحزب , قاطعين الطريق على أعداء الحزب و المتربصين به من الفاشلين والانتهازيين المتحاملين على نجاحات الحزب في الدفاع على المغاربة . – الإشادة بنتائج الأطر الاستقلالية الشابة المنتمية لمنظمتنا و التي نالت ثقة الناخبات و الناخبين في جهة الدار البيضاء – سطات في مختلف المحطات الانتخابية مؤكدين بذلك صيرورتنا في طريق حزب الشباب ، و اعتزازنا البالغ بالدور المركزي الذي قام بهم مناضلوا ومناضلات المنظمة في الدفاع عن البرنامج الانتخابي وعن مرشحي ومرشحات الحزب خلال الاستحقاقات الانتخابية. – مطالبة قيادة الحزب بضخ دماء جديدة داخل هياكل و تنظيمات الحزب و الشبيبة من خلال تفعيل دور مؤسسات الكتابة الجهوية وفق منظور جديد للجهات , إرساءا للمشروع الكبير المتعلق بإعادة هيكلة الدولة من خلال جهوية متقدمة . – استنكار الحملات الصحافية المسعورة للمنابر الإعلامية و للأقلام المأجورة التي تستهدف المس بقيادة الحزب في مختلف المحطات, و تغيب الحقيقة للرأي العام المغربي عن طريق نهج سياسة الإلهاء و التمويه لإبعاد المغاربة عن الواقع المعاش, و كدا طمس نتائج الاستحقاقات الانتخابية التي أبرزت لنا جميعا ثقة الشعب المغربي في الأحزاب الوطنية . – إدانة إحجام وزير الداخلية عن التواصل بشفافية مع الرأي العام، حول التصريح المنسوب إليه من طرف وسائل الإعلام الوطنية, والذي اتهم فيه الأخ الأمين العام للحزب الأستاذ حميد شباط، بابتزاز الدولة والسعي للمس بالاستقرار مطالبين وزير الداخلية بتبرير المنسوب له أو تكذيبه , أو تقديم استقالته الفورية ، ورافضين بذلك كل أشكال المس بمصداقية العمل السياسي والحزبي وبقاء قوى التحكم والاستبداد، التي تسعى إلى الهيمنة على المشهد السياسي، وتدمير الأحزاب الوطنية الديمقراطية عن طريق إلصاق الأكاذيب والاتهامات المغرضة بالقادة السياسيين الفاعلين في هذا الوطن .

 

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد