الرباط :زينب الدليمي
بعد أن تأجل انعقاد جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس المستشارين، التي كانت من المرتقب أن تنعقد يوم الثلاثاء بسبب عدم استكمال بعض قوائم الفرق مما أدى إلى عدم القدرة على تشكيل اللجان ،
أكد مصدر مطلع للموقع أن المستشارون المتنازعون ، اتفقوا على انتخاب هياكل المجلس يوم الخميس ، مبرزا أن سبب تأجيل جلسة الأسئلة الشفهية ، هو استمرار الخلافات بشأن تحديد أعضاء المكتب ونواب الرئيس ورئاسة اللجان الدائمة بالإضافة إلى غياب التمثيلية النسائية في مكتب المجلس ، إذ لم تضع أي من الفرق لرئاستها مستشارة برلمانية ، حيث من المرجح أن لا تترأس أي مستشارة برلمانية أي من اللجان الدائمة.
وكشف المصدر ذاته ، أن كل الفرق البرلمانية لم تقدم بعد اللائحة الموقعة للمنتسبين إليها ، كفرق الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار، ونقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، التي تعيش صراعات بين مستشاريها للظفر بمناصب المسؤولية في الغرفة الثانية للبرلمان.
وأكد نفس المصدر،أن الكونفدرالية ستعقد اجتماعها الأسبوعي يومه الأربعاء للحسم في هذه النقطة الخلافية، بين منسق المجموعة بمجلس المستشارين وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، والمستشار البرلماني عن المجموعة ذاتها وعضو لجنة المالية و التخطيط و التنمية الاقتصادية للظفر بمنصب منسق مجموعة “كدش” داخل الغرفة الثانية للبرلمان، للنصف الثاني من الولاية التشريعية 2021-2027.
وينص الفصل 63 من الدستور على انتخاب رئيس مجلس المستشارين وأعضاء المكتب ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها ، في مستهل الفترة النيابية ثم عند انتهاء منتصف الولاية التشريعية للمجلس .
وقد حصل محمد ولد الرشيد الذي تقدم كمرشح وحيد لرئاسة المجلس ، باسم الأغلبية، على 94 صوتا من مجموع 104 من الأصوات المعبر عنها، فيما بلغ عدد الأوراق الملغاة 10.
وفي كلمة بهذه المناسبة ، أعرب ولد الرشيد عن تقديره لجسامة هذه المسؤولية وثقل هذه الأمانة، أمانة تمثيل الأمة، في الاضطلاع بالمهام البرلمانية والدفاع عن المصالح الوطنية والترافع عن مختلف القضايا مبرزا أن الاكراهات التي تفرضها السياقات الدولية والإقليمية والوطنية ، تقتضي التعبئة الجماعية لرفع التحديات والرهانات المطروحة، وفي مقدمتها ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.