ديكتاتورية الساعة الإضافية 

عبد الواحد زيات 

عبد الواحد زيات

على الحكومة أن تراجع الساعة الإضافية بحذفها لا يمكن الاستمرار باعتمادها  في فصل الخريف و الشتاء  في ظل ظروف حالة الطقس الصعبة ،  الفترة الصباحية لتنقل  المواطنين و العاملات و العاملين و الموظفين و التلاميذ …يكون الظلام  فيها لازال في سواده. مما  يجعل ظروف تنقل المواطنين و التلاميذ و الطلبة و العاملين و الموظفين الذين ليس لهم نقل خاص  في غاية الصعوبة و المخاطر  أمام النقص الحاد في النقل العمومي في عدة جهات و مناطق ، إلى جانب  ضعف  الإضاءة مما يشكل ذلك معاناة حقيقية .

إذا كانت الساعة الإضافية في فصل الصيف لها ما يبررها  ، لكن أن تصبح إجبارية على مدار السنة ، هو قرار  ديكتاتوري يجانب مصلحة المواطنين و يعرض النساء  العاملات في ظروف هشاشة  إلى الخطر  ، ويجعل المصلحة الفضلى للتلاميذ ، وحتى من هم في مرحلة الأروضة خارج اهتمامات الحكومة . كما هو الشأن بالنسبة  للعالم القروي .

إلغاء الساعة الإضافية في فصل الخريف و الشتاء ضرورة يفرضها الواقع و الظروف ، ظروف تنقل الوزراء ليست هي ظروف تنقل المواطنين و التلاميذ والطلبة  من عامة الشعب

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد