عزيز أخنوش :برنامج المساعدة الاجتماعية هو آلية مؤسسية مبتكرة لدعم القوة الشرائية للعائلات

ريتاج بريس:

قال أخنوش في اجتماع مجلس الحكومة يوم الخميس: “هذا المشروع هو آلية مؤسسية مبتكرة لدعم قوة شراء العائلات، وزيادة الحضور المدرسي وتقديم المساعدة الاجتماعية للعائلات وكبار السن وذوي الإعاقة”.

وأشار أخنوش إلى أن هذا البرنامج، الذي يستند إلى استهداف فعال وفعّال للعائلات في الأوضاع الحرجة ويدعمه السجل الاجتماعي الموحد (RSU)، “سيكون له تأثيرات إيجابية عدة، بما في ذلك تحسين مؤشرات التنمية الاجتماعية والبشرية، وتقليل معدلات الفقر والوضعية الحرجة، والمساهمة في ترسيخ التضامن بين الأجيال وتخفيف الأعباء المالية عن العائلات ذات الاعتماد على كبار السن”.

ولضمان نجاح تنفيذ هذا المشروع الهام، لفت أخنوش إلى أن مجلس الحكومة ناقش اليوم، في إطار التدابير القانونية والتنظيمية، مشروعي قانونين يتعلقان بنظام المساعدة الاجتماعية المباشر وإنشاء الوكالة الوطنية لدعم الشؤون الاجتماعية.

كما شدد على أن الحكومة تعاملت بجدية ومسؤولية كبيرة مع مشروع الحماية الاجتماعية الملكي، مما منحه أهمية كبيرة منذ تدشينه وضمان تنفيذه وفقًا لجدول الأعمال الملكي، مشيرًا إلى أن السلطة التنفيذية نجحت في تعميم التغطية الطبية بحلول نهاية عام 2022.

وفي إطار نفس الديناميكية، وتطبيقًا لتوجيهات جلالة الملك المرسلة عالية، سيشهد هذا العام إطلاق برنامج المساعدة الاجتماعية المباشر، الذي سيمكن من إنشاء درع اجتماعي لصالح الفئات المستهدفة، مشيرًا إلى أن قيمة المساعدة الاجتماعية المباشرة لن تقل عن 500 درهم لكل عائلة مستهدفة، بغض النظر عن تكوينها.

استغل أخنوش هذه الفرصة لدعوة أعضاء الحكومة وأقسامهم للعمل بفعالية لجلب هذا المشروع الوطني السابق للوقوف على الأرض وضمان تنفيذه، مع ضمان استفادة العائلات المستهدفة منه اعتبارًا من نهاية العام الحالي، تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

وفي بداية الاجتماع، أعاد أخنوش إلى الذاكرة إطلاق العملية، يوم الأربعاء الماضي، تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك المرسلة عالية، لتوزيع الدفعة الثانية (2,500 درهم) من المساعدات المالية المخصصة للعائلات المتضررة من زلزال الحوز، علمًا بأن الدفعة الأولى (20,000 درهم) من المساعدات المخصصة لإعادة بناء المساكن التي انهارت جزئيًا أو كليًا ستكون متاحة للمستفيدين يوم الثلاثاء القادم، بهدف دعم تقدم أعمال البناء.

وثنى أخنوش أيضًا على الجهود الهائلة التي بذلها العديد من الوزارات المشاركة في عملية إعادة بناء المقاطع

المتضررة من الزلزال، مشددًا على أن الحكومة تعمل بجد وفعالية على تنفيذ مختلف محاور برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك المرسلة

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد