الجالية العربية بفرنسا تحتفل بيوم الارض

باريس: فاطمة بلعربي

احتفالا بيوم الارض الذي يصادف مارس 30 تم عرض فيلم “الأرض تتحدث العربية” بقصر مجلس الشيوخ بباريس وقد حضر لمشاهدة الفيلم السناتور جيلبرت روجر ، عضو بمجموعة الصداقة البرلمانية فرنسا-فلسطين في مجلس الشيوخ-والاستاذة د. زينة الطيبي ، رئيسة جمعية المرأة العربية في الصحافة والاتصال (AFACOM) -و الدكتور مجيب الزهراني ،مدير معهد العالم العربي (IMA
وعدد كبيرمن ابناء الجالية المسلمة و ممثلي الجمعيات العربية والسياسيون والمثقفون

ويسلط فيلم الارض بتتكلم عربي الضوء على الحقيقة المرة، وهي حقيقة تطهير الصهاينة لأرض فلسطين، ولتجسيد تلك الحقيقة استخدمت المخرجة مواد سينمائية من الأرشيف، بالإضافة الى الإعلام المتواجد في ذلك الوقت، ووثائق رسمية، وشهادات من فلسطينيي ماقبل العام 1948
اذ في نهاية القرن التاسع عشر، بدأت الصهيونية، التي كانت من أقليات الأحزاب
السياسية، بالظهور على الساحة العالمية. إذ يتجسد هدف هذا الحزب، بحسب ما يزعمه قادته التاريخيين، بإقامة دولة يهودية في مكان ما في العالم، وبالأخص في فلسطين. ففي ذلك الوقت، ومنذ آلاف السنين، كانت الأرض تتكلم عربي، وكان أهل فلسطين يسكنون فلسطين، فكيف يمكن للقادة الصهاينة التوفيق ما بين طموحاتهم السياسية والواقع الفلسطيني في نهاية القرن التاسع العشر؟ الحل لهذه المسألة كان مخطط له ما قبل وعد بلفور في العام 1917، إذ قام القادة الصهاينة بوضع خطط وتنفيذها عن طريق طرد الفلسطينيين من أراضيهم بأية وسيلة كانت.

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد