وعن “أبو الهول الأقصر”، أشار عبد العزيز إلى أن التمثال الجاري رفعه يختلف عن تمثال الجيزة الشهير، فهو عبارة عن “جسم إنسان برأس أسد”، لافتًا إلى عدم إمكانية استخراجه لحظة اكتشافه مباشرة، حيث لا تسمح طبيعة البيئة المحيطة بذلك. وأشار إلى أن العمل جارٍ لرفع التمثال المكتشف، دون الكشف عن أبعاد حجمه.
وقال إنه “عبارة عن جسم إنسان ورأس أسد، حيث إنه لا يمكن استخراجه لحظة اكتشافه مباشرة، وذلك لطبيعة البيئة التي كان موجودا بها”. و”أبو الهول” تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس انسان، تقع النسخة المعروفة منه بمنطقة أهرامات الجيزة (غرب القاهرة)، وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، وأشهرها في العالم.
يبلغ طوله 73.5 مترًا، وعرضه 6 أمتار، وارتفاعه 20.22 متر، ويعتقد أن قدماء المصريين بنوه في عهد الفرعون خفرع (2558-2532 ق. م). وتشهد مصر من وقت لآخر الإعلان عن اكتشافات أثرية؛ حيث تزخر البلاد بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة