حذر رئيس حزب طلائع الحريات في الجزائر، علي بن فليس، من عواقب ما وصفه بتأزم الأوضاع الاجتماعية، جراء التراجع المتواصل للقدرة الشرائية وغياب العدالة الاجتماعية.
وقال بن فليس، في مؤتمر صحافي، إن “الجبهة الاجتماعية أضحت على فوهة بركان، ومن شأنها أن تضرب باستقرار البلاد في حالة ما لم تفتح السلطة حواراً واسعاً وجدياً مع جميع الشركاء الاجتماعيين، قصد إيجاد حلول من شأنها تجنيب البلاد هزات أمنية باتت تلوح في الأفق، أو هكذا يعتقد”.
كما رسم زعيم طلائع الحريات صورة سوداوية حول واقع الحريات النقابية في البلاد، منتقداً “السياسة القمعية” التي انتهجتها السلطات لإيقاف موجة الاحتجاجات الواسعة التي شهدها قطاعا التربية والصحة مؤخراً.
وأضاف بن فليس أن مثل هذه السياسات من شأنها أن تؤزم الأوضاع أكثر.