ريتاج بريس
صدرت مؤخرا الطبعة الثانية للدكتور مصطفى سلوي، و هي طبعة مزيدة و منقحة بمعارف جديدة لم تتضمنها الطبعة الأولى التي صدرت عام 2001.
و كما ورد في التعريف بهذا الإصدار، فإن “تحليل النص هو القالب الجديد الذي تفرغ فيه القصيدة وفق مجموعة من المعايير و الإجراءات التي يشترط أن تكون موافقة لطبيعة الإبداع و خصوصياته. فلا يعقل، و الحال هذه، أن تكون ملكة الإبداع أو الإنشاء من ثقافة، و ملكة الشرح و التقويم من ثقافة مغايرة. ذلك بأن النقد الحسن لا ينتج و يثمر الثمار الحسنة إلا وسط التربة التي هي من جنسه؛ و نأسف اليوم حين نجد مناهج النقد الأدبي الغربية تسلط على إبداعنا، و كأن هذه الأمة ذات الخمسة عشر قرنا من المعارف ليس في ثقافتها العريضة ما يفي بشروط المنهج؛ خاصة في صورته المتصلة بتفسير النص الشعري.”