رقية أشمال
تعمد رجل الأمن بركل بعض المحتجين على طريقة التعاطي مع الحجاج المغاربة الذين قضوا نحبهم في التدافع بمشعر منى، حيث الأرقام المعلن عنها رسميا تتنافى وحكي كل الحجاج المغاربة العائدين سالمين يحيل إلى أن
* الانفلاتات الخطيرة تؤكد تباين الحق وتطبيق القانون بدولة مايسمى ب’الحق والقانون’!
*ذهنية رجل المخزن تتسم بالتشابه حد التطابق رغم التحولات التي يعرفها الواقع والنص القانوني !
*فعالية وجدوى مواقع التواصل الاجتماعي في نقل الاحتجاج من العالم الافتراضي إلى الواقعي ، ومن الواقعي الىالافتراضي لحشد التعبئة والتصعيد لإقرار الحق والتعريف بالحالات أو المواقف موضوع الاحتجاج !
*رد فعل رجل الأمن ، يترجم ضغط تموقعه تحت مطرقة التعليمات التي تحاول التستر على فداحة الخروقات التي مست بضحايا منى والتي تفيد المعطيات أن أرقام الذين قضوا نحبهم يضاعف بكثير ما تم التصريح به رسميا ، كما تمس بحقوق الحجاج المغاربة جميعا في ظروف حاطة من الكرامة الإنسانية التي تعتبر رأسمالا حكرا على البعثات المغربية والقيمين عليها
* الفشل الذريع للدبلوماسية المغربية ، والحالة هاته في الديار السعودية لأجل ضمان السلامة الضحايا والتفاوض بشأن التعويضات لأصحاب الحقوق للهالكين والمفقودين !
*فشل توافق الدول الإسلامية في التنديد بما وقع وفي اجماعها حول كرامة المسلم الحاج أثناء تأديته مناسك الحج الذي يخضع لتراتبيات الهاي كلاص والفورست كلاص و أحقر كلاص ! مع أن فلسفة فرض الحج هو سواسية القاصدين لبيت الله !
*صمت متواطئ للمنظمات الحكومية ذات الصلة ؛إذ يعد ابتلاع الإيسيسكو لسانها في الواقعة يزكي أن مثل هاته المنظمات ليست إلا ثقل على ميزانية الشعوب وأنها وكالة خاصة إضافية لتصريف أجندة آل سعود بمنأى عن انتظارات الشعوب الإسلامية ؛ في حين أصبح الفضاء الافتراضي يقوم مقام انسحاب المؤسسات المعنية بالتآزر والتعريف والتثقيف والالتفاف !