الجامعة الوطنية للتعليم تستنكر حرمان نساء ورجال ورجال التعليم من حقهم في الحركة الانتقالية

ريتاج بريس

إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالحسيمة، وبعد تتبعه للنتائج الهزيلة للحركة الانتقالية لنساء ورجال التعليم وما صاحبها من خروقات كبيرة ومن احتجاجات واسعة لنساء ورجال التعليم، ومن تشتيت للأسر عبر التعامل مع طلبات الانتقال المزدوجة كطلبات فردية، وكذا حرمان الملتحقات والملتحقين من المشاركة في الحركةالانتقالية الوطنية داخل النيابة، يعلن ما يلي :  

v   احتجاجه الشديد على حرمان المئات من نساء ورجال التعليم من حقهم المشروع في الحركة الانتقالية عبر التقليص المتواصل للمستفيدين والمستفيدات من الحركة الانتقالية سنويا.

v   تنديده بالخروقات الواسعة التي عرفتها الحركة الانتقالية الوطنية، ويطالب بفتح تحقيق موسع في ذلك، وبإنصاف نساء ورجال التعليم ضحايا هذه الخروقات.

v   استنكاره للتنقيل الفردي لنساء ورجال التعليم الذين عبأوا طلبات الانتقال المزدوج بشكل تعسفي ودون مراعاة للاستقرار الاجتماعي والنفسي للأسر.

v   مطالبته الوزارة بعدم تحميل نساء ورجال التعليم مسؤولية الخصاص الفظيع الذي تعرفه المؤسسات التعليمة على مستوى الأطر التربوية عبر ضرب حقهم العادل والمشروع في الحركة الانتقالية

v   مطالبتهالوزارة و كذا النيابة الاقليمية والاكاديمية الجهويةبالاعلن عن المناصب الشاغرة في كل المؤسسات التعليمية التي تعرف خصاصا لتمكين المشاركين من حقهم العادل في الانتقال بعيدا عن سياسة التقليص القسري للبنيات التربوية ودمج الاقسام والمستويات.

v   مطالبته الوزارة بتوظيف أعداد كافية من الاطر التربوية ،في إطار الوظيفة العمومية، الكفيلة بسد الخصاص الفظيع وبتمكين الشغيلة التعليمية من حقها في الانتقال والاستقرار الاجتماعي والمهني والنفسي.

v   مطالبته بتعميم الامازيغية عبر تخصيص اقسام كافية لتدريس هذه المادة في جميع المؤسسات التعليمية

v   مطالبته بتمكين نساء ورجال التعليم الذين غيروا اطارهم بناءعلى الشواهد الجامعية من الالتحاق بالسلك الثانوي التأهيلي وفق تخصصهم.

v   استعداده لخوض كافة الاشكال النضالية دفاعا عن حق نساء ورجال التعليم  العادل والمشروع في الحركة الانتقالية.والتصدي لكل التفاف حول هذا المكتسب التاريخي.

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد