وااااو: #الحكومة تأسف لما حدث في #الفنيدق.

بقلم الإعلامية حنان رحاب

بقلم الإعلامية حنان رحاب

سكت دهرا، ونطق كفرا، والتي ترجمتها بالدارجة: صام وفطر على جرادة…

سكتت الحكومة وكل وزرائها بمن فيهم  الناطق الرسمي باسم الحكومة، منذ بدأت الأحداث بالتصاعد…

حصلت محاولة اقتحام أولى باستغلال الضباب الكثيف، ثم بعدها تواترت الدعوات مجهولة المصدر، وصولا لما وقع الأحد الأخير، والحكومة منتهجة لنهج: وكم حاجة قضيناها بتركها…

من غير الأسف الذي عبر عنه الناطق باسم الحكومة، فكل ما ذكر أنه تم القيام به، قامت به مؤسسات خارج حكومية:  القوات العمومية والنيابة العامة..

والحمد لله أن النيابة العامة  أصبحت مستقلة عن الحكومة، وإلا ظلت النيابة العامة تنتظر مراسلة الوزارة الوصية لكي تحرك الإجراءات المستعجلة في دائرة اختصاصاتها…

وحتى الأرقام التي قدمها بشأن الرقم التقريبي لمن حاولوا   الهجرة غير النظامية، وعدد المتابعين، هي أرقام سبق وأن نشرتها  الصحافة  من مصادرها، دون انتظار ندوة الناطق باسم الحكومة….

فماذا اضاف تصريحه؟ لا شيء.

الحكومة بهذا التصريح، تخبرنا وهي المفروض ان تقدم لنا المعلومة، أنها تجهل مثلنا مصدر الدعوات للتجمع في الفنيدق من أجل الهجرة.

الحكومة تكتفي بالأسف، كما يتأسف شخص تأخر عن موعده…

ولولا أن اليوم كان موعد اجتماع  المجلس الحكومي ، الذي يقتضي البروتوكول أن يعقبه تصريح للناطق الرسمي باسم الحكومة، لكان قد استمر الصمت…

لن نسائل الحكومة عن ما فعلته للتخفيف عن المواطنين والأسر  الذين تركوا لحالهم يواجهون تراجع قدرتهم الشرائية، وهو الوضع الذي يجعل التفكير في الهجرة بأي طريقة أمرا واردا، بل سنسألها فقط: ماذا فعلت بعد تواتر الدعوات لاقتحام  سبتة المحتلة يوم15 شتنبر؟

كانت تدبج خطابات نجاحها المزعوم في تجمعاتها

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد