مطالب برلمانية بالرفع من عدد الرحلات الدولية ..

الرباط :زينب الدليمي

 نبه فريق برلماني وزير النقل واللوجستيك إلى الخصاص في الرحلات الدولية للخطوط الملكية المغربية  ، من وإلى مطار أكادير المسيرة، وذلك ضمن سؤال كتابي ”  متسائلا عن استراتيجية الوزارة لسد الخصاص في الرحلات الدولية.

وأشار الفريق إلى أن مطار المسيرة بأكادير يلعب دورا مهما في ربط شمال المملكة بجنوبها ، بالإضافة لاستقطابه لأعداد كبيرة من السياح الأجانب والمغاربة ، الراغبين في الاستمتاع بالمؤهلات السياحية ،التي تتميز بها مدينة أكادير وجهة سوس ماسة عامة بالإضافة لاستقباله سنويا لأعداد هامة من المغاربة القاطنين بالخارج المنحدرين من المنطقة .

وأكد المصدر ذاته ،  أن الإقبال المكثف على زيارة المنطقة جعل مطار المسيرة يستقبل الى متم يونيو الماضي ما يناهز مليون و471 ألف مسافر ، حسب إحصائيات المكتب الوطني للمطارات مبرزا أن هذا الارتفاع في أعداد الوافدين والمغادرين من المطار، جعله يحتل المرتبة الثالثة وطنيا ورغم هذه المؤشرات الإيجابية ، فيجب تخصيص الشركة للعدد الكافي من الرحلات الدولية بالمطار .

وقد سبق وأن أكد وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أن هناك ندرة كبيرة للطائرات في السوق العالمية، مما تسبب في ارتفاع أسعارها، مشيرا إلى أن اقتناءها في ظل هذا الغلاء لا يمكن أن يوفر تذاكر طيران بأثمنة مناسبة، وبالتالي لن تكون الطائرة ممتلئة .

 وسجل الوزير بمجلس المستشارين ، أن النقل الداخلي عرف تراجعا لأن شركة لارام كانت ملزمة بإعادة عدد من الطائرات خلال أزمة كوفيد-19 بطلب من الحكومة السابقة بسبب عوامل مالية حيث اجتمعت مع الشركة آنذاك وطلبت منها أن تعيد إلى السوق 10 طائرات لضمان التوازن المالي، خصوصا وأن الحكومة لم يكن بإمكانها في وقت الأزمة أن تواكب الشركة ماديا لاقتناء تلك الطائرات .

 وأضاف المسؤول الحكومي أن شركة لارامالآن في طور استرجاع هذه الطائرات ، مما سيسهم في تعزيز النقل الجوي الداخلي بالمغرب ، ليصل إلى معدل 100 بالمائة بدلا من 90 بالمائة حاليا مضيفا أن الشركة ستشغل الخطوط الداخلية التي كانت مبرمجة قبل قرار اقتنائها هذه الطائرات .

 وكشف الوزير إلى أن حركة النقل الداخلي ، سجلت في الربع الأول من 2024 ، ما يقارب 600 ألف مسافر بنسبة استرجاع بلغت 90 بالمائة مقارنة بسنة 2019

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد