“المنظمة الدولية ” تدين اغتيال حرس الحدود الجزائري لشابان مغربيان

ريتاج بريس
على إثر الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها القوات الجزائرية في حق شباب مغاربة عزل كانوا يمارسون رياضة ركوب الأمواج بمياه البحر الأبيض المتوسط بمنطقة السعيدية المتاخمة للحدود مع الجزائر منتهكة بذلك أحكام اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار ، فإن المنظمة الدولية الدبلوماسية الموازية و الاعلام و التسامح، و ببالغ الحزن و الاسى، تتقدم بخالص عبارات العزاء و المواساة إلى عائلات الضحايا معبرة عن متمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين في هذه الجريمة المرتكبة في حق الانسانية.
فإن المنظمة إذ تدين بشدة هذا الفعل الشنيع و اللااخلاقي التي ارتكبته القوات الجزائرية و التي استهدفت أرواحا بريئة ، تدعو كل الضمائر الحية بالمجتمع الحقوقي الوطني ،الاقليمي و الدولي إلى استنكار هذا العدوان الغير مقبول أخلاقيا مطالبة بفتح تحقيق نزيه و جدي لتحديد المسؤوليات و ترتيب الجزاءات احتجاجا على اقتراف حرس الحدود الجزائري لجريمة اغتيال شابان مغربيان مما يشكل جريمة دولية مكتملة الأركان وانتهاك شنيع اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين,
وأمام هذا الخرق لكل الأعراف الدولية يدفع منظمتنا للمطالبة:
1..بتفعيل مقتضيات القانون الدولي المتعلق بهذا النوع من الجرائم الخطيرة ضد الإنسانية حفاظا على الأمن والسلم.
2..متابعة المجرمين اينما كانوا، وتحت اي طائل. وذلك من أجل تحقيق العدالة ، فمطلبنا العدالة ولا شيء غير ذلك.
وعليه فإننا في المنظمة الدولية للاعلام والدبلوماسية الموازية والتسامح نعلن:
عن مساندتنا المتواصلة لجميع الاجراءات التي تنهجها المملكة المغربية في المطالبة بحقها من أجل تحقيق العدالة واحترام الاعراف والقوانين الدبلوماسية، وميثاق حسن الجوار.
وعليه فإننا نؤكد مطالبتنا للمنتظم الدولي، و الأمم المتحدة، ومجلس الأمن وكل الهيئات الحقوقية الدولية والمحلية الوقوف مع الحق من أجل إدانة ومتابعة كل المتورطين في هذه الواقعة الإجرامية.
كما نتوجه للرأي العام الدولي عامة والى جاليتنا بالخارج خاصة بان يتحد من اجل تشكيل جبهة قوية لمواجهة كل الاستفزازت الخارجية الرامية لزعزعة أمن واستقرار

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد