وكالات
أقر مجلس الدفاع الوطني اليمني في اجتماعه الاستثنائي، الثلاثاء، برئاسة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، استيعاب أفراد المقاومة الشعبية ضمن قوام وحدات القوات المسلحة والأمن نظير إسهاماتهم الشجاعة المتمثلة في الدفاع عن الوطن ومكتسباته العظيمة.
ويأتي هذا القرار في ظل الانتصارات التي حققتها المقاومة في أكثر من جبهة وبعد إعلان تحرير محافظة عدن من مليشيا الحوثي وصالح
ورأس الرئيس هادي اجتماعاً استثنائيا لمجلس الدفاع الوطني في مقر إقامته المؤقتة بالرياض، بحضور رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، ناقش الاجتماع الأوضاع والمستجدات الراهنة على الساحة الوطنية، واتخذ عدد من القرارات الرامية إلى معالجات الوضع الميداني واستعادة عمل مؤسسات الدولة في مدينة عدن.
واستعرض هادي خلال الاجتماع الوضع الميداني للمقاومة الشعبية وقوات الجيش الموالية للشرعية الدستورية وما سطرته على أرض الواقع من نجاحات ساحقة على المليشيات الانقلابية، مؤكداً على وحدة الصف وتنظيم الجهود لما من شانه الدفاع على كل شبر من ارض اليمن الغالي ووحدته وامنه واستقراره.
وحيا هادي، رجال المقاومة الشعبية المسنودة بقوات من الجيش الموالية للشرعية وما حققته من انتصارات وتحريرها محافظة عدن من المليشيات الحوثية وصالح التي عاثت طيلة اربعة اشهر فساد ،ودمرت البنى التحتية، وقتلت النساء والاطفال وشردت الالاف من الاسر نتيجة ما قامت به من اعمال عنف طال المؤسسات الحكومية والخاصة وتدمير المنازل على رؤوس ساكنه حسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
وشدد هادي على مواصلة تطهير كافة المناطق والمدن من المليشيات الحوثية وصالح حتى ينعم الوطن والمواطن بالأمن والاستقرار والطمأنينة وتبدأ مرحلة إعادة اعمار المدن التي تضررت من اعمال العنف التي مارستها المليشيات الحوثية وصالح ضد المؤسسات الحكومية والممتلكات الخاصة في كل من عدن وتعز ولحج والضالع وابين وشبوة ومأرب والحديدة وغيرها من المحافظات التي تعرضت للدمار.