إعداد مبارك أجروض
يعتبر صداع التوتر أحد أنواع الصداع التي تصيب الرأس ويسمى صداع الإجهاد أيضاً وهو أكثر انتشاراً بين النساء من الرجال ويصيب البالغين بالدرجة الأولى وهو عبارة عن ألم وعدم راحة في الرأس وهذا نتيجة انقباض مجموعة العضلات التي تغطّي الرأس بالكامل وهو يصيب جهتي الرأس الى أن يمتد إلى الرقبة، يأتي هذا الصداع على شكل نوبات تستمر بشكل يومي متواصل أو متقطع مرةً أو مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع ثم تختفي وتعود مرّةً أُخرى ويمتد هذا الصداع ليصل إلى جميع مناطق الرأس وفي بعض الحالات يكون الصداع بسيطاً بدون ألم شديد وحالات أخرى يكون شديداً يؤثّر على الحياة اليوميّة للشخص المصاب بهذا الصداع وقد يستمر ّهذا الصداع لعدّة أيام متواصلة يرافقه شدّ حول الرأس والجبهة يشبه شد الكماشة. وهو ألم بدرجة خفيفة إلى متوسطة ينتشر في الرأس ويُوصف غالبًا كأنه رباط مشدود حول الرأس.
*الأسباب
لا يُعرف بالتحديد سبب حدوث صداع التوتر. وكان الخبراء يعتقدون أن صداع التوتر ينشأ عن انقباضات عضلات الوجه والرقبة وفروة الرأس، تلك الانقباضات التي ربما تحدث نتيجةً للمشاعر القوية أو التوتر أو الضغط النفسي، ولكن تشير الأبحاث إلى أن انقباضات العضلات ليست السبب وراء ذلك.
تؤيد النظريات الأكثر شيوعًا أن الأشخاص الذين يعانون من صداع التوتر يكونون أكثر حساسية تجاه الشعور بالألم وربما الضغط النفسي، ومما يؤيد هذا الرأي شيوع زيادة آلام العضلات عند المرضى الذين يعانون من صداع التوتر، ويعزو الأطباء هذا لزيادة الحساسية للألم.
* المحفزات
يعد الضغط النفسي أكثر المحفزات المسجلة شيوعًا لحدوث صداع التوتر.
* عوامل الخطورة
تتضمن عوامل الخطورة المرتبطة بصداع التوتر ما يلي:
ـ كونكِ امرأة
أظهرت إحدى الدراسات أن حوالي 90% من النساء، و70% من الرجال يعانون من صداع التوتر خلال حياتهم.
ـ كونك في منتصف العمر
يبدو أن صداع التوتر يصل إلى ذروته في الأربعينيات من العمر، على الرغم من أن الأشخاص من جميع الأعمار قد يعانون من هذا النوع من الصداع