تونس ـ توج فيلم (جوق العميين) للمخرج المغربي محمد مفتكر بالجائزة الكبرى “التانيت الذهبي” للدورة 26 لأيام قرطاج السينمائية التي اختتمت في العاصمة تونس مساء السبت.
وفاز بالجائزة الثانية للمهرجان “التانيت الفضي” فيلم (نهر بلا نهاية) من جنوب افريقيا للمخرج اوليفيه هرمانيس وبالجائزة الثالثة “التانيت البرونزي” الفيلم التونسي (على حلة عيني) للمخرجة ليلى بوزيد.
وتنافس في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة 17 فيلما من العراق ومصر والمغرب والجزائر ولبنان وفلسطين وجنوب افريقيا ورواندا ومالي واثيوبيا وبوركينا فاسو إضافة إلى تونس.
وتشكلت لجنة تحكيم المسابقة من سبعة أعضاء برئاسة الناقد والسيناريست المغربي نور الدين صايل.
امتدت الدورة السينمائية لثمانية أيام في الفترة من 21 إلى 28 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
ولم يؤثر حادث تفجير حافلة تابعة للحرس الرئاسي التونسي قبل أيام قليلة أعقبه فرض لحظر التجول بالبلاد على استمرار أنشطة المهرجان.
واقيم حفل الختام في المسرح البلدي بالعاصمة تونس وسط حضور كبير من نجوم وصناع السينما من بينهم الممثلة السورية كندة علوش والممثل المصري محمود حميدة ومن تونس الممثلات هند صبري وفريال يوسف ودرة زروق والمطرب لطفي بوشناق.
وذهبت جائزة أفضل ممثلة إلى ميمونة نديياي من بوركينا فاسو عن دورها في فيلم (قلب الإعصار) في حين ذهبت جائزة أفضل ممثل للجزائري عدنان جيمي عن دوره في فيلم (مدام كوراج).
ونال جائزة أفضل سيناريو فيلم (رسالة إلى الملك) للعراقي هشام زمان.
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم (الزين اللي فيك) للمخرج المغربي نبيل عيوش.
قدم حفل الختام الإعلامي المصري باسم يوسف الذي أضفى لمسة من المرح والابتسام بتعليقاته الساخرة.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة فاز فيلم (شتات) للتونسي علاء الدين أبو طالب بالجائزة الأولى “التانيت الذهبي” فيما ذهبت الجائزة الثانية “التانيت الفضي” لفيلم (أمنا الأرض) للسنغالي عليو صو والجائزة الثالثة “التانيت البرونزي” لفيلم (الموجة) للجزائري عمر بلقاسمي.
وتنافس في مسابقة الأفلام القصيرة 13 فيلما من مصر والمغرب والجزائر والبحرين وغانا وليسوتو والسنغال إضافة إلى تونس.
وكرم المهرجان في حفل الختام -الذي حضرته وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث لطيفة لأخضر وعدد من السفراء والمسؤولين- المخرج التونسي نوري بوزيد.
ومنح الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية (فيبريسي) جائزته لفيلم (على حلة عيني) للمخرجة التونسية ليلى بوزيد. والفيلم إنتاج تونسي فرنسي بلجيكي مشترك.