واش حنا في المغرب ؟!!
رقية أشمال
عندما كنا صغارا ، كانت تحضر “السويد” عندما تحاصرنا الدهشة تجاه مواقف يعتبرها مخيالنا الطفولي تقارب الإعجاز ؛ كنا نعلق ببراءة الأطفال : مالنا في السويد ؟!!
بنفس دهشة السؤال وحرقة معطى الجواب أتساءل واش حنا في المغرب ؟!!
*شهداء منى يقاربون 40 ولا زال العدد مرشح للارتفاع لارتفاع عدد المفقودين !
*مهرجان البيرة على امتداد شهر بمدينة الدارالبيضاء!
* اغتصاب امرأة مسنة تتجاوز 90 سنة بدوار أولاد بنيوسف جماعة الشراط !
الذي تداركنا معرفته-بعد أن تجاوزتنا دهشة الأجوبة الطفولية الاستنكارية ؛ أن السويد مسخن كتافو بمواطنيه لأنه بلد يحترم كرامة الإنسان قبل البنيان ولم يحدث أن وقع أمر متجاوز فيه حرية الإنسان السويدي وحاط من كرامته !
المغاربة بطبيعتهم حتى وجيوبهم ‘مكحطة’/جوفاء، يعشقون كل شبر من ترابهم وان أساء لهم القيمون على هذا التراب باللاعدل ! تخيلوا معي لو أن مسؤولينا التفتوا لكرامة الإنسان للمواطن/ة المغربي/ة هل ستحتاج وقفات ومسيرات مدفوعة الدم والثمن ؟!!