معربا عن استيائه لسياسة الاقصاء الاقتصادي التي ينهجها هذا البلد منذ سنوات ، من خلال مقاطعة المنتوجات ذات المنشأ من جنوب المملكة.
وأضاف السيد الخلفي في حديث نشرته مساء أمس الخميس اسبوعية (جون افريك) الدولية في موقعها الالكتروني، أن السويد “لم تعد تكتفي بإظهار عدائها للمغرب من خلال رغبتها في الاعتراف بالجمهورية الصحراوية الوهمية، بل تعدت ذلك للقيام بحملة ضد المنتوجات التي مصدرها أقاليمنا الجنوبية، ولم تعد تريد التعامل مع الشركات المغربية والمقاولات الاجنبية التي تمارس نشاطها بهذا الجزء من ترابنا في خرق تام لقرارات الامم المتحدة التي تقر بسلطة المغرب الادارية على صحرائه”.
وذكر بأن هذا البلد رفض سنة 2013 تجديد اتفاق الصيد البحري، الذي يربط المملكة بالاتحاد الأوروبي، بل عمل على حشد دول اخرى للانضمام الى موقفه.
وقال السيد الخلفي إنه بعد قيامها بحملة ضد صادرات الطماطم المغربية بدأت السويد في إحصاء كافة الشركات التي تتعامل مع المكتب الشريف للفوسفاط، من اجل وقف أي تعاون معها، مذكرا بان الواردات المغربية من السويد تفوق صادراته بسبعة أضعاف.
وأضاف أن السويديين يستفيدون بشكل كبير من المعاملات التجارية بين البلدين، “إلا أنهم سيفقدون كل شيء اذا ما استمروا في سياستهم بإقصاء النسيج الاقتصادي للمملكة،وواصلوا معاداة وحدتها الترابية “، داعيا هذا البلد الى “مراجعة موقفه وإلا سنذهب الى أبعد مدى في التعامل معه بالمثل”.
[vsw id=”if7PZnRMnIY” source=”youtube” width=”630″ height=”344″ autoplay=”no”]