قصيدة زجلية : شهادة السكنى

  •  بقلم : الحاج عمر الزواق

بعد الانتخابات ، كال نجرب الشعارات

مشى عندهم طالب شهادة السكنى

كالو ليه خاصك شهادة الحياة !

وسولوه فاين ساكن

وحركو فيه السواكن..

كال ليهم

احنا ما عايشن ما ساكنين

احنا رحالة جوالين كل نهار وفين..

كال ليهم

شحال وأنا ساكن ف بلغتي

ف السفلي .. ساكن

جيراني .. الجلابة والتشامير

والبدعية ف الطابق الثاني

والطربوش والطاكية ف الفوقاني..

كال ليهم

والبارح كنت ساكن ف انعايلي

الضراعة الأصيلية ساترة افعايلي

منها افراش منها اغطى

منها رمز للوحدة

ضراعتي زينة صحراوية..

وكال ليهم

اسبق ليا كنت ساكن

ف بلاد لحفا

ف مدينة لعرا

وكان على باب السكنى صفيحة

كاوية العين القبيحة..

وكال ليهم

ونهار العيد حلمت ساكن ف صباطي

شهودي جيراني

الكسوى الفاعلة التاركة

والقميجة والكرافاطة آخر موضة

من داك السوق البراتي !

وأنتما عارفين الحلم ممنوع

واللي كال الحق متبوع

فيقاتني لمحاين ..ولقيتني

ساكن ..وما ساكن

هايج مظلوم

مسكون بلهموم

محمم بلحموم..

الساكن فيا ما محتاج شهادة

شهد شحال هادا

واكتب على شهادتو

’’ شهيد شهادة السكنى ’’

وما زال كيتسنى الشهادة ! ___ سلا ، 9/9/201

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد