محمد وقيدي
تساءلنا عن ضعف ثقافة الاعتذار و نريد في هذه الكلمة البحث في أسباب ذلك الضعف .
نرى أن تلك الأسباب ترجع إلى ضعف في التربية المجتمعية التي لا ترسم للإنسان طريق الاعتذار و ضرورته فالإنسان الذي يرتكب خطأ يكون من واجبه و من حق الغير أن يعتذر عن ذلك الخطأ و لكن الذوات الفردية،كما المؤسسات ،تفضل الاحتفاظ بكبريائها بعدم الاعتذار .
لكن كرامة الغير الذي يلحقه الضرر تظل في انتظار الاعتذار لكن الأنانية تفضل كبريائها على الكرامة الإنسانية للغير فتساهم مثل هذه السلوكات في تشكيل المواقف المناهضة لكرامة الإنسان.
ما ينقص إذا هو تربية مجتمعية تقلب هذه العلاقة و تعطي الأولوية للكرامة على الكبرياء.فمتى سيوجد الجهد الفردي و المجتمعي الذي سيقلب تلك العلاقة؟
تعليقات الزوار