زكية المرموق المغرب
وجع ارستقراطي…
لا حظ لي
كي يمنحني الوقت
ترف السهو
كل الأماكن صحو الجرح
وصوت الظمإ٠
لاتبع النهر
وتسأل عن أحوال السمك
خاصرتي التي صلبتَ ذات فتور
لم تعد تصلح للرقص
ولا للهرب٠
قد تركت جسدي / الجثة
على مقهى أرستقراطي الوجع
تحتسيه الريح
بنشوة راهب
هناك بعيدا عن شرفة العتاب.
حاضري
أهدى كل أفعال المضارع للغراب
قبل أن يرمي نفسه للغياب.
لا فكرة لدي عن من جاء بهذا الجدار
على رأسي
ولا عن من جاء بالشتاء في الأناشيد
وهذه الأسمال التي ترتديني
تلعق بياضي
وتمسح من شفتي كل الزغاريد.
الساعة في القلب الآن خريف
إلا حياة
وقافية.
دمي مسبح للضفادع
وقلبي حقل ألغام.
لم لا تلهمني أيها الزمن
زماناآ خر
لأمسك بخيط الوقت
أحبسه كما سالفادور دالي في لوحة
فلا يشرب من كفي
الحناء
والغد.
الرصيف عجوز بلآ أقدام
تحمله أشجار
يحملها فقراء
إلى جهة مجهولة
وهم يرقصون الفالس
على أنغام شرقية
وخيول متعبة تنتظرهم هناك
وهي تلعب الكولف
على حقل ديناميت.
أيها العدم
اتركني أعصر من التابوت
ما تبقى من طفولة الماء
أو ليس لي حظ الابتسام؟
أيها الغروب
اترك للشعر حصة للحلم
أوليس لي حظ في النهار؟
أيتها النوارس
ماأحوجني لغسيل قلب
كي أفرز الحصى من الدم
وأعرف مجددا طريق الحياة.