شركة لا سمير غارقة في الديون

علي لطفي:الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل

كيف سكت بنكيران ومن معه من وزير المالية ووزير الميزانية ومديرية الضرايب كل هذه المدة عن 13 مليار درهم كديون على شركة لا سمير ?!!!!!! منها ديون الضريبة الداخلية على الاستهلاك والضريبة على القيمة المُضافة هذه الاخيرة استخلصتها الشركة من زبناءها ولم يتم تحويلها الى خزينة الدولة؟؟!!
في حين يظل بنكيران يشتكي من العجز في الميزانية ويطالب وزراءه في الرسالة الإطار لمشروع ميزانية ٢٠١٥ بالتقشف والتقليص من نفقات الاستتمار ونفقات التسيير ومن مناصب الشغل في أفق إلغاءها لمدة خمس سنوات …..والاستمرار في التباكي على ثقل صندوق المقاصة على الميزانية وعجز صندوق التقاعد
فبدل ان يفرض على مثل هؤلاء المتملصين. والناهبين. للمال العام. اداء ما بذمتهم. من ديون لصالح خزينة الدولة. يصاب بالعمى الى ان تنفجر فظاءحهم. تم يبحت لهم عن مبررات ويسمح لهم بإعادة جدولة الديون او إلغاءها بالكل …….لكنه من جانب اخر يبحث عن -الحيط الصغير -وبشتى الطرق عن حل أزمته المالية عبر إلغاء الدعم للمواد الغذائية والمحروقات المخصص للحفاظ على القدرة الشرائية للفقراء اي صندوق المقاصة والبحث عن الاقتطاع من الاجور الهزيلة ومن معاشات الموظفين والموظفات لحل أزمة لصندوق التقاعدشركة لا سمير ما هي الا مثال حي من عشرات الآلاف من الشركات والأشخاص الدين يتملصون من اداء الضريبة تحت اعين الدولة والحكومة وإدارة الضراءب وبمباركة وغطاء منهم. الى ان تنفجر عبر وساءل الاعلام التي يحاولون إسكاتها من حين لآخر عبر المتابعات القضائية. وبالتالي فالضريبة على القيمة المُضافة يؤذيها الفقراء في المواد الغذائية والماء والكهرباء والدواء …. والضريبة على الدخل يؤذيها الموظفون والعمال والمستخدمون. وعندما تفلس هذه الشركات وتدخل في أزمة. بسبب الفساذ والنهب وسوء التدبير يلجأ بنكيران وامثاله ممن سبقوه في الحرفة الحكومية الى نفس الشريحة الفقيرة والضعيفة من عامة الشعب لأداء ثمن الأزمة وإنقاذ شركاتهم ومقاولاتهم. من الافلاس التام
الحلول السهلة والحيط الصغير عند بنكيران وامثاله من المسؤلين على تدبير الشأن العام. هم الفقراء والطبقة العاملة فلا تسالوا ولا تستغربوا. امام خبر. احتلال عدد كلير من المغاربة مكانة متميزة ضمن أغنياء العالم والوطن العربي والافريقي اكثر من 4700 مليونير وأزيد من 5 مليارديرات ……وأمامهم 12 مليون فقير.
فهل يمكن القول ان حكومة بنكيران تحارب الفساذ ام تحارب طواحين الهواء

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد