الرباط :زينب الدليمي
كشف وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح في الجلسة الأسبوعية أول أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين ، أنه في سياق استعدادات المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، سترتفع الطاقة الاستيعابية للمطارات المغربية من 40 إلى 80 مليون مسافر سنويا ، بفضل مشاريع توسعة تشمل 7 مطارات رئيسية وبناء مطار جديد بالدار البيضاء بطاقة استيعابية تبلغ 40 مليون مسافر، ليكون جاهزا في أفق 2030.
وقال وزير النقل ، أن تأهيل البنية التحتية للنقل في المغرب يسير بوتيرة ممتازة استعدادا لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030 ، مبرزا أن هذه الاستعدادات تتجاوز البعد الرياضي ، لتشكل رأسمالا استراتيجيا للمملكة على المدى الطويل .
وأشار الوزير، إلى انطلاق أشغال الخط فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، والذي يعتبرمشروعا محوريا سيساهم بشكل كبير، في تشجيع التنقل بين المدن ، وتقليص مدة السفر بين مختلف المدن المغربية ، حيث سيصبح التنقل من طنجة إلى الرباط يستغرق ساعة واحدة ومن طنجة ، إلى الدار البيضاء ساعة وأربعين دقيقة بينما سيتقلص زمن الرحلة ، بين الرباط ومطار محمد الخامس في حلته الجديدة ، إلى 35 دقيقة وبين المطار وقلب مراكش إلى 55 دقيقة ومن مراكش إلى طنجة ، إلى ساعتين ونصف.
وأكد الوزير على أن وتيرة تأهيل البنية التحتية تسير بشكل جيد وتشمل إلى جانب السكك الحديدية قطاع الطيران، الذي سيشهد مضاعفة عدد الطائرات من 50 إلى 100 طائرة ستسلم في الوقت المحدد بالإضافة إلى بناء وتحديث عدد من المطارات.
من جهة أخرى أشار وزير النقل واللوجستيك ، أن انقطاع التيار الكهربائي الذي شهدته كل من إسبانيا والبرتغال أول أمس الإثنين، تسبب في إلغاء أزيد من 40 رحلة جوية كانت مبرمجة ، نحو هذين البلدين ما خلف اضطرابا في حركة الملاحة الجوية ، وتأخيرا في معالجة الأمتعة التي ستتطلب أكثر من يومين لتدبيرها ، بسبب أولوية الرحلات الجارية.
وأكد قيوح ، أن 88 في المائة من حالات تأخر الرحلات المسجلة بمطارات الدار البيضاء و مراكش وأكاديرو طنجة والرباط وفاس ، تعود إلى أسباب مصدرها المطارات الأجنبية ، و أن شركات الطيران ليست لها مصلحة في التسبب ، بأي تعثر أو تأخير مشيرا إلى أن وزارته تستعد لمعالجة هذه الإشكالات بشكل استباقي ، من خلال تخصيص مدرج خاص لتدبير الأمتعة المتأخرة ، باعتماد إجراءات تسعيرية مرنة وانسيابية.