الرباط زينب الدليمي
استنكر فريق برلماني في سؤال كتابي ، موجه إلى محمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الارتباك ،الذي يعيق مسار مؤسسات الريادة والرياضة، مطالبا بتدارك هذه الاختلالات المسجلة بشأن هذا البرنامج .
وكشف الفريق البرلماني، أن الارتباك بشأن مسار مؤسسات الريادة، يرجع إلى ضعف التنسيق والتواصل الفعال بين البنيات المركزية المشرفة على البرنامج والأكاديميات الجهوية ، ثم المديريات الاقليمية ومؤسسات التجريب والتراخي في تنفيذ البرنامج وتتبعه ، وتجلى ذلك أساسا في سيادة حالة من القلق والريبة وسط أسر تلاميذ مؤسسات الريادة حول مصير أبنائهم ، بفعل انتشار الشائعات وضعف التواصل والتعبئة حول البرنامج وعدم توصل المؤسسات بالعدة البيداغوجية في المواعيد المحددة ، وتأخر توصل الأساتذة والمفتشين المواكبين بالعدة الإلكترونية إلى حدود متم أكتوبر، مما أثر على شروط إنجاز برنامج المعالجة الوقائية بالإضافة إلى عدم توفير الموارد البشرية اللازمة بعدد من المؤسسات “الأساتذة ،الأطر الإدارية ، الأطر التقنية” ، مما يؤثر على السير العادي لهذه المؤسسات وظروف تنفيد البرنامج وعدم توفير عدة التكوين الخاصة بالأساتذة و استمرار تأخر توصل الأطر التربوية والإدارية والتقنية المنخرطة في البرنامج بمستحقاتها إلى حدود الآن .
وأكد المصدر ذاته ، أن برنامج مؤسسات الريادة بالسلكين الابتدائي والإعدادي شكل أحد المشاريع الرئيسية ، لتفعيل خارطة الطريق 2022-2024 والهادفة إلى الرفع من جودة التعلمات ، وتمكين التلاميذ من اكتساب المعارف والكفايات الأساس ومضاعفة نسبة التلاميذ والتلميذات المتحكمين ، فيها وإلى خفض ظاهرة الهدر والتسرب الدراسيين وإلى تعزيز الانفتاح والمواطنة ، بتوسيع نسب الاستفادة من الأنشطة الموازية والأنشطة الرياضية ، مضيفا أنه إذا كان هذا الموسم الدراسي 2024-2025 هو السنة الثانية من انطلاق هذا البرنامج على مستوى السلك الابتدائي بالانتقال من 628 مؤسسة ، إلى 2628 مؤسسة ابتدائية رائدة، والسنة الأولى منه على مستوى السلك الثانوي الإعدادي ب 230 مؤسسة ثانوية إعدادية بالتعليم العمومي ، فإن عمليات إرساء هذا البرنامج قد عرفت ولا تزال نوعا من الارتباك وضعف التواصل بين الفاعلين والأسر والرأي العام التربوي عموما بما خلق حالة من الضبابية وعدم الوضوح