هيئة البث: تعيين السنوار خلفًا لهنية “مفاجأة ورسالة لإسرائيل”

ريتاج بريس

اعتبرت هيئة البث العبرية، مساء الثلاثاء، أن تعيين يحيى رئيسًا للمكتب السياسي لحماس يمثل مفاجأة ورسالة لإسرائيل، بأنه حيّ، وأن “قيادة الحركة لا تزال قوية”.

وأعلنت حماس اختيار السنوار، خلفًا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل، نهاية شهر يوليو/ تموز الماضي، بقصف مقر إقامته خلال زيارة للعاصمة الإيرانية طهران.

وقال روعي كايس محرر الشؤون العربية بقناة “كان”، التابعة لهيئة البث، في برنامج “أخبار المساء”: “في الحقيقة مثّل هذا (اختيار السنوار) يمثل مفاجأة بعد أسبوع من اغتيال هنية”.

وأشار إلى أن “السنوار، زعيم حماس في غزة، هو أحد مهندسي هجوم (طوفان الأقصى) في 7 أكتوبر”، بحسب ما أوردته وكالة “الأناضول”.

واعتبر كايس أن تعيين السنوار يحمل “رسالة من حماس مفادها أنه حي رغم المطاردة الإسرائيلية له، وأن قيادة حماس في غزة لا تزال موجودة وقوية، وتعتزم البقاء في السلطة”.

بينما رأي محلل شؤون الشرق الأوسط في القناة “12”، إيهود يعاري، أن “لتعيين السنوار معنىً رمزيًا لتأكيد موقعه في الحركة”، مستدركًا “لكن ليس له أي معنى عملي في هذه المرحلة، إذ يواجه السنوار صعوبة في التواصل مع بقية أعضاء القيادة”.

فيما اعتبر “حزب الله”، أن اختيار السنوار “رسالة قوية للعدو الصهيوني، ومن خلفه الولايات المتحدة ‏وحلفائها، بأن ‏حماس موحدة في قرارها، وصلبة في مبادئها، وثابتة في خياراتها الكبرى”.

وأضافت في بيان أن هذا الاختيار “تأكيد على أن ‏الأهداف التي يتوخّاها العدو من قتل القادة والمسؤولين ‏فشلت بتحقيق مبتغاها”.

وجاء اختيار السنوار بـ”الإجماع” من جانب مجلس شورى الحركة وأجهزتها القيادية المختلفة، بحسب القيادي في حماس أسامة حمدان، في تصريح إعلامي مصور.

وأشار إلى أن اختيار السنوار لرئاسة المكتب السياسي، وهو الهيئة التنفيذية للحركة، “جاء ليؤكد على وحدة الحركة وإدراكها للمخاطر التي تواجهها”، مشددًا على أن هذه الخطوة تؤكد أن “سياسة الاغتيالات الإسرائيلية لن تنجح بكسر شوكة المقاومة”.

وقبل اختياره لرئاسة المكتب السياسي لحماس، انتُخب السنوار رئيسًا للحركة في غزة العام 2017، وأُعيد انتخابه في 2021.

 

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد