أخنوش : التكوين في مجال الطب من أولى الأولويات ضمن مشروع الدولة الاجتماعية..

الرباط :زينب الدليمي

 في خطوة جديدة اجتمع أول أمس الأربعاء ، عزيز أخنوش رئيس الحكومة ، بعمداء كليات الطب والصيدلة بالمملكة و وزير التعليم العالي ،للوقوف عند الجهود المبذولة في مسلسل إصلاح قطاع التكوين الصحي .

وأفاد رئيس الحكومة ، أن التكوين في مجال الطب يعد من أولى الأولويات ضمن مشروع الدولة الاجتماعية ، مؤكدا أنه تم القيام بعمل كبير خلال الأسابيع الماضية في هذا الصدد .

وأبرز أخنوش ، أن هناك رؤية واضحة للمضي قدما وبشكل إيجابي في مسار الإصلاح ، من أجل توفير كافة الوسائل والإمكانات وتهيئة الظروف المواتية لطلبة الطب والصيدلة لمتابعة دراساتهم، لتحقيق النجاح المنشود وتكوين أطباء المستقبل وإرساء طب في المستوى المطلوب ، معلنا أن هناك حلولا ، سيتم طرحها قريبا تهم جودة التكوين وتوسيع قاعدة التدريب، مع تقديم تصور واضح حول الشكل المستقبلي للتكوين في ميدان الطب خلال السنوات المقبلة ، حتى تكون للطلبة رؤية واضحة حول مستقبلهم الدراسي .

 وشدد رئيس الحكومة ، على أن هذا الإصلاح يروم تحسين وضعية المشرفين على التداريب ، وتوفير الإمكانات اللازمة لمساعدتهم على أداء مهامهم داخل المستشفيات في أفضل الظروف .

وقد سبق أن أكد عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي 

والبحث العلمي والابتكار، على أن إصلاح التكوين الجامعي في كليات الطب والصيدلة ،هدفه حماية صحة جميع المغاربة وتجاوز النقص الحاصل في الأطر والأطباء

متابعا أن هذا الإصلاح ذو طابع دولي بفعل العولمة والرقمنة والذكاء الاصطناعي، وبالتالي كان لزاما على المملكة المغربية اعتماد التجديد وتقليص مدة الدراسة من سبع سنوات إلى ست سنوات خاصة أن السنة السابعة لا يتم خلالها استكمال المناهج وإنما هي مخصصة للتدريب فقط .

ومع اقتراب موعد الامتحانات في كليات الطب  والصيدلة، تصر الحكومة على ضرورة التحاق الطلبة بفصولهم الدراسية ابتداءا من الشهر المقبل من أجل اجتياز الامتحانات ، بينما يرفض الطلبة ما يعتبرونه تصعيدا غير مسؤول من طرف الوزارة الوصية.

وقد دعت عائلات طلبة الطب والصيدلة بمدينة مراكش، رئيس الحكومة للتدخل والوساطة بين الطلبة ووزارتي الصحة والحماية الاجتماعية والتعليم العالي ، لتجاوز الاحتقان الحالي بصفته رئيسا للحكومة ، والمسؤول السياسي الأول من أجل التدخل الشخصي لتقريب وجهات النظر وفتح حوار جاد ، مشترطة أن الحوار لن يكون إلا بإعادة المطرودين والموقوفين من ممثلي الطلبة كبادرة حسن النية تحل بعدها جميع النقط العالقة .

ويرفض الطلبة قرار تقليص سنوات التكوين بكليات الطب إلى ست سنوات بدل سبع سنوات ،  كما يرفضون رفع عدد المقبلين ، على التسجيل بالكليات لعدم تحمل البنية التحتية .

وكانت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان أكدت، توصل العديد من ممثلي اللجنة الوطنية والمجالس المحلية باستدعاء من طرف عمادات كليات الطب والصيدلة العمومية مشيرة أن عدد الطلبة المستدعين بلغ 52 طالبا على الصعيد الوطني ، والذين تم إقرار مجالس تأديبية في حقهم وتوجيه تهم لهم بممارسة الممثلين للتحريض وغيرها من التهم الباطلة

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد