الرباط :زينب الدليمي
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أول أمس السبت عن نتائج الحركة الانتقالية الوطنية الخاصة بهيئة التدريس برسم سنة 2024.
وأشارت الوزارة حسب بلاغ لها أن 30.545 أستاذة وأستاذا استفادوا من الحركة الانتقالية الوطنية ، مبرزة ارتفاع عدد طلبات الانتقال من 79.848 سنة 2023 إلى 83.729 سنة 2024 بنسبة ارتفاع بلغت 4.86 بالمائة وارتفاع عدد المستفيدين من الحركة الانتقالية من 23.642 سنة 2023 إلى 30.545 سنة 2024 إذ تعزز عدد المستفيدين ب 6.903، بنسبة زيادة بلغت 29.2بالمائة
وارتفاع نسبة الاستجابة لطلبات الانتقال من 29.61بالمائة سنة 2023 إلى 36.48 بالمائة سنة 2024 بنسبة زيادة بلغت 6.87 نقطة مئوية .
كما أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، أنها ستفتح باب الطعون ، ابتداءا من تاريخ صدور هذه النتــائج داعية كل من يهمه الأمر، لتقديم طلبه في الموضوع عبر السلم الإداري إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين التي يشتغل بها، والتي ستعمل على توجيه جميع الطعون في إرسالية واحدة قبل 10 يونيو 2024 إلى قسم تنمية الموارد البشرية ، وإعادة الانتشار بمديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة لدراستها والبت فيها .
ومن جهة أخرى وجه الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية يونس السحيمي، مذكرة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ، من أجل المشاركة في الحركة الانتقالية للمديرين ومديري الدراسة بالأسلاك التعليمية الثلاثة “الابتدائي و الثانوي والإعدادي والثانوي التأهيلي” مشيرا إلى أن الحركة الانتقالية ستجرى وفق الشروط والمعايير المنصوص عليا في القرار الوزاري رقم 583.07 بتحديد كيفيات وضع لوائح الأهلية لشغل مهام الإدارة التربوية بمؤسسات التربية والتعليم العمومي، كما وقع تغييره وتتميمه .
وحددت شروط التعبير عن الرغبة في المشاركة في الحركة الانتقالية للمديرين بسلكي الابتدائي والثانوي الإعدادي الذين يزاولون مهامهم بصفة رسمية والذين قضوا إلى غاية دجنبر 2024 ثلاث سنوات على الأقل من الخدمة بهذه الصفة في آخر منصب .
وتتولى المديرية الإقليمية حسب نفس المصدر ، مراقبة الطلبات وتتأكد من صحة المعلومات الممسوكة بها ومسك النقط الخاصة ، بتقييم أعمال المترشحين والقيام بالمصادقة الإلكترونية ، على هذه الطلبات بالموقع المخصص مع الاحتفاظ بنسخ من الطلبات للجوء إليها عند الاقتضاء ، كما تقوم أيضا بمسك المعطيات المتعلقة بالمديرين ومديري الدراسة الفائضين الراغبين ، في المشاركة في هذه الحركة و يتعين على المديرات والمديرين الإقليميين السهر شخصيا على تقييم أعمال المترشحين ، وتنقيطهم وفقا للمعايير المذكورة وتحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات الممسوكة .