الرباط /زينب الدليمي
أعلنت دراسة نشرتها أحد المواقع العالمية المهتمة بشؤون الصيدلة “فارما بورد روم.كوم”أن المغرب يحتل الرتبة الثانية كأكبر مصدر للأدوية والعقاقير الطبية نحو الدول الإفريقية، بعد جنوب إفريقيابارتفاع بلغ 21,7 في المائة منذ 2013 معتبرة أن المقاولات الصيدلية المغربية تمشي بثبات في استراتيجيات التصدير منذ سنوات، مستفيدة من التوجه الملكي لجعل المغرب منفتحا على دول الجنوب.
وأوضحت الدراسة، التي تسعى إلى تسليط الضوء على قطاع الصيدلة بالمغرب لفائدة جمهور عالمي، أن العديد من الشركات المغربية تسعى إلى تصدير منتجاتها إلى دول أوروبية وأمريكية، مستفيدة من اتفاقيات التبادل الحر، بالموازاة مع الرغبة في اكتساح أسواق إفريقيا بفضل قاعدة إنتاج محلي متطور يستجيب للمعايير العالمية.
وأورد التقرير أن شركات تصنيع الأدوية المغربية تبقى متفائلة بشأن تسويق منتجاتها بالسوق المحلية، حيث تحتل ، المرتبة الثانية على مستوى القارة الإفريقية بـ 40 وحدة صناعية، و50 موزعا، وأزيد من 11 ألفا و500 صيدلية.
ويغطي الإنتاج المحلي 70 في المائة من الطلب الداخلي، ويصدر إنتاجه خاصة إلى البلدان الإفريقية المجاورة، ويصنف المغرب ضمن منطقة أوربا من قبل منظمة الصحة العالمية، نظرا إلى جودة صناعة الأدويةالتي أصبحت خلال العقدين الأخيرين تتجه أكثر فأكثر نحو التصدير، خصوصا إلى إفريقيا، وكذا للبلدان الأوربية والآسيوية ممثلة 10 في المائة من الإنتاج الصيدلاني الوطني، وتقدر بأزيد من 800 مليون أورو في أفق عام 2023 .