أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس باطل، ومرفوض دولياً وعربياً، رسمياً وشعبياً.
وشدد أبو الغيط في اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ، يوم الخميس 17 ماي، على أن القرار غير المسؤول يُدخل المنطقة في حالة من التوتر، ويُشعر العرب جميعاً بانحياز الطرف الأمريكي بصورة فجة لمواقف دولة الاحتلال، ما “شجع إسرائيل على المضي قدماً في بطشها العشوائي والعنف الأعمى والقتل الوحشي للمدنيين غير عابئة بالقانون أو حتى بأبسط الأعراف الإنسانية التي لا تُبيح قتل المدنيين العزل من السلاح”.
وطالب أبو الغيط بتحقيق دولي ذي صدقية في الجرائم التي ارتكبها الاحتلال على حدود قطاع غزة على مدار الأيام الماضية والتي أسفرت عن مقتل ما يربو على الستين شهيداً.
وعبر الأمين العام عن التقدير للغالبية الكاسحة من دول العالم التي وقفت في الجانب الصحيح من التاريخ إلى جوار الحق، رافضة الخطوة الأمريكية المُجحفة، وضد العنف الإسرائيلي المُفرط والغاشم.
وطالب أمين عام جامعة الدول العربية، مختلف الدول بالاستمرار في التمسك بمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن التي تعتبر القدس الشرقية أرضاً محتلةً، مُديناً مبادرة غواتيمالا بنقل سفارتها إلى القدس، مؤكدا أن العلاقات العربية معها، ومع غيرها من الدول التي قد تُقدم على خطوة مماثلة، ينبغي أن تخضع للتدقيق والمراجعة.