كشفت مصادر عسكرية أمريكية وغربية أن إيران اتخذت قرارا استراتيجيا بالشروع في سحب قواتها من سوريا والتي سببت إصابة قائد قوات “القدس” في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” فإن الروس سيفقدون قريبا حليفا قويا في سوريا، بسبب زيادة حساسية الإيرانيين لخسائرهم، لا سيما من خلال سقوط قيادات عسكرية ذات تأثير نوعي.. ونوهت الصحيفة إلى أنه استنادا إلى بعض المصادر العسكرية الأمريكية، فإن إيران شرعت بالفعل في سحب بعض قوات “النخبة” من سوريا.
وبحسب المصادر، فإن القوات الإيرانية التي تتواجد حاليا على الأرض السورية انسحبت من ساحات المواجهة والقتال، لا سيما في مناطق حلب، إلى مناطق آمنة في عمق الساحل السوري.
وقد نقلت الصحيفة عن وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون، قوله إن الخطة الأساسية لروسيا في الحرب كانت تقوم على استعادة مدينة إدلب ومدن أخرى سبق لقوى المعارضة المسلحة تحريرها من قوات النظام، مقدرا أنه لا يوجد أي أمل لتحقيق هذه الخطة بسبب “الإشكاليات العسكرية” التي يواجهها الروس والإيرانيون في القتال..وعزا يعلون الفشل الإيراني الروسي إلى “عدم أهلية الجيش الروسي في القتال، إلى جانب عدم إظهار قوات الحرس الثوري التصميم الكافي في الحرب، بخلاف قوى المعارضة المسلحة