فتحت مراكز الاقتراع في العراق أبوابها أمام الناخبين صباح يوم السبت 12 ماي، للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية منذ إعلان هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”. وهذه هي الانتخابات التشريعية الرابعة منذ الإطاحة بصدام حسين من سدة الحكم عام 2003. ويحق لقرابة 24.5 مليون شخص التصويت في هذه الانتخابات لاختيار 328 عضوا بمجلس النواب.
ويسعى رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي للحصول على ولاية ثانية، مستفيدا من نتائج الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”. لكنه يواجه عددا من المنافسين، ومن بينهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
مخاوف من قيام “تنظيم الدولة” بأعمال إرهابية تستهدف مراكز الاقتراع في العراق. ويتنافس في الانتخابات 320 حزبا سياسيا وائتلافا وقائمة انتخابية، عبر 7 آلاف و367 مرشحا.
ويشعر الكثير من العراقيين بقدر كبير من السخط بسبب الفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية. وتأتي الانتخابات في مرحلة حرجة داخل العراق، إذ يتعين إعادة إعمار البلد الذي تضرر من الحرب.
وبموجب الدستور، ينتظر الإعلان عن تشكيلة حكومة جديدة خلال مدة أقصاها 90 يوما بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات.