الديموقراطيون يقاضون حملة ترمب وروسيا بتهمة التآمر في الانتخابات

رفع الحزب الديموقراطي، يوم الجمعة 20 أبريل، دعوى قضائية يعتبر فيها أن روسيا وويكيليكس ومسؤولين رفيعين في حملة دونالد ترمب تآمروا لجعل الانتخابات الرئاسية عام 2016 تميل لصالح الجمهوريين. والدعوى المدنية التي تم تقديمها في محكمة مانهاتن الفدرالية من قبل اللجنة الوطنية في الحزب الديموقراطي تذكر أن روسيا أبلغت حملة ترمب أنها نفذت هجوما إلكترونيا ضد اللجنة ما أدى إلى نشر معلومات أضرت بهيلاري كلينتون منافسة ترمب.

وتقول الدعوى إن مستشارا قريبا من ترمب اسمه رودجر ستون بدا كأنه يملك “معلومات مسبقة” عن خطط لموقع ويكيليكس لنشر بعض هذه المعلومات المؤذية، كجزء مما تصفه الدعوى بأنه مؤامرة واسعة النطاق للتأثير في الانتخابات. ووفق الدعوى المكونة من 66 صفحة فإن “حملة ترمب رحبت للغاية بالمساعدة الروسية”.

وادعت اللجنة على حملة ترمب وابنه دونالد ترمب جونيور وصهره جاريد كوشنير ومسؤولين آخرين بينهم بول مانافورت إضافة الى الحكومة الروسية واستخباراتها العسكرية الخارجية وويكيليكس ومؤسسها جوليان أسانغ. وقال توم بيريز رئيس اللجنة الوطنية الديموقراطية في بيان إنه “خلال الحملة الرئاسية عام 2016 شنّت روسيا هجوما شاملا على ديموقراطيتنا، ووجدت في حملة ترمب شريكا ناشطا”.

وأضاف “وهذا شكّل فعلا تزويرا غير مسبوق: حملة مرشح لرئاسة الولايات المتحدة في تحالف مع قوة أجنبية معادية لتعزيز فرصته للفوز بالرئاسة”. وتأتي هذه الخطوة من الحزب الديموقراطي في وقت تحيط الاضطرابات القانونية بالرئيس الأميركي الذي تمت مداهمة مكتب محاميه الخاص في نيويورك، كما نشر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، جيمس كومي، كتابا أوضح فيه أن ترمب كان منزعجا من التحقيق في التدخل الروسي عندما أقدم على طرده. ورفض ترمب على نحو مستمر الاتهامات الموجهة إليه ونفى في تغريدة قبل أسبوع أي تواطؤ بين حملته وروسيا، واصفا التحقيق بأنه “مصطنع

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد