حامي الدين : أنا بريء من دم بنعيسى ايت الجيد، براءة الذئب من دم يوسف

الرباط / زينب الدليمي

 

هاجم عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب “العدالة والتنمية”،حزب الأصالة والمعاصرة متهما إياه أنه وراء الحملات الممنهجة ضده   منذ 6 سنوات في محاولة لتصفية حسابات سياسية بطريقة غير أخلاقية .

وأكد حامي الدين في الندوة الصحفية التي نظمها منتدى الكرامة، يومه الجمعة ، حول ” انتهاك شروط المحاكمة العادلة- قضية حامي الدين نموذجا” أنه منذ 6 سنوات وهو يلتزم الصمت لكن الحقيقة أقوى من الأحكام لأنه يعرف جيدا من يقف وراء هذه الاتهامات المغرضة ، فهناك حملات اعلامية تستهدفه من قبل جزء من الصحافة، التي أصحبت متخصصة بالتشهير وتستهدف الشخصيات التي تناضل من أجل حقوق الانسان و الإصلاح والديمقراطية في المغرب وقد نبهت الى ذلك العديد من الجمعيات الحقوقية ،ولابد ان نتصدى لها جميعا بفضحها لانها صحافة هدامة ولا تخدم مسار الديمقراطية التي نريدها لنا جميعا  .

وأضاف حامي الدين أن استهدافه واضح من خلال محاولة إحياء ملف يعود إلى سنة 1993  اي منذ ربع قرن بالرغم من وجود قرارات قضائية حائزة لقوة الشيء المقضي به، فهو يريد وضع حد لما يصطلح عليه الفرار من العدالة وأنه سيحضر لجلسة التحقيق احتراما لمكانة القضاء ، فأنا لا أناقش براءتي من هذه الأحداث لأني فعلا بريء من دم بنعيسى ايت الجيد، براءة الذئب من دم يوسف، بل انا ضحية لأني تعرضت لاعتداء في نفس اليوم الذي وقع حادث ايت الجيد في كلية الحقوق ونقلت على إثره إلى المستشفى من قبل أستاذ جامعي هو الذي أنقذني من موت محقق وإلا لكنت الآن مثل ايت الجيد الذي تعرفت عليه في المستشفى فقط ولم تكن تربطني به أي علاقة.

وقال حامي الدين إننا اليوم أمام أشخاص استيقظوا بعد 20 سنة ووضعوا شكاية أولى وثانية وثالثة من أجل استهدافي شخصيا، وفي كل استحقاق انتخابي او سياسي يعاد فتح الملف، وتشن ضدي حملة إعلامية ممنهجة في صحف بعينها وبطريقة ممنهجة ،مضيفا أنه في سنة 2005 ذهب لهيئة الإنصاف والمصالحة لأن الحكم القضائي الذي صدر سنة 1994 بإدانته في الموضوع كان خارج إطار القانون، وقضت الهيئة وقتها أن اعتقاله لمدة سنتين كان تعسفيا، لكن اليوم ، يراد الطعن في القضاء وفي العدالة الانتقالية لا لشيء سوى الانتقام  ، إنه العبث برصيد شعب وأمة من قبل بعض الجهات السياسية ذات النوايا الغير النبيلة .

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد