100 طفل داعشي ألماني يخضعون لفحص الحمض النووي

لا شك أن أضرار تنظيم داعش لم تقتصر على الحجر سواء في العراق أو سوريا، بل تعدتها إلى مئات القتلى لا بل الآلاف في البلدين، فضلاً عن أجيال من الصغار الذين سيحملون ندوب ما رأوه من فظائع. إلى ذلك، خلف عناصر التنظيم عائلات “مفككة”، وأطفالا تركوهم لمصيرهم بعد أن لاقى بعض العناصر حتفهم، تاركين وراءهم صغاراً وزوجات من دول أوروبية عدة.

فقد أعلنت السلطات في برلين قبل يومين استقبال أول الأطفال المنتمين لعائلات ألمانية انخرطت في صفوف تنظيم داعش في العراق وسوريا. وبحسب السلطات فإن الطفل الذي لم يذكر اسمه بموجب قوانين حماية الطفولة يبلغ من العمر 14 شهرا وولد في مدينة تلعفر العراقية أثناء سيطرة التنظيم عليها.

وفي التفاصيل القليلة المتوفرة عنه، فقد عاد ليعيش مع جده، بعد استمرار احتجاز أبويه في العراق حيث يواجهان اتهامات محتملة بالإرهاب بسبب تورطهما مع داعش. وتم القبض على الطفل ووالديه من قبل القوات العراقية في تلعفر العام الماضي 2017.

إلا أن مفاوضات حثيثة واختبارات بيولوجية معقدة تطلبتها إجراءات إعادة أطفال داعش الأجانب إلى أوطانهم. فأكثر من 100 طفل تعمل ألمانيا حالياً مع الحكومة العراقية على تنفيذ فحوصات الحمض النووي الخاص بهم لإثبات صلات القرابة بآبائهم حاملي جوازات السفر الألمانية.. يذكر أن أي طفل لأب أو أم ألمانية، يولد خارج ألمانيا يحصل على الجنسية الألمانية بموجب قانون البلاد الذي يضمن حق نقل الجنسية إلى الأبناء

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد