تستمر معاناة اللاجئين السوريين فى جحيم الحرب الأهلية والتدمير المنتظم لكل أوجه الحياة فى بلدهم ، حتى أصبحت الهجرة أمنية غالية لكل سورى طفلا أو شيخا أو امرأة، لكن الهجرة تفرض جحيما من نوع آخر هو جحيم مخيمات اللاجئين ومطاردات حرس الحدود فى الدول الأوربية والأسوار العازلة التى باتت تقام فى وجوههم لمنعهم من دخول أوربا وفى الصورة التى بثتها وكالة الأنباء الفرنسية ، أحد اللاجئين السوريين لم يجد مكانا على القوارب المطاطية التى تنقل اللاجئين عبر جانبى بحر إيجه من جزيرة ليسبوس اليونانية إلى الشواطئ التركية ، فاختار أن يلقى بنفسه فى البحر ليصل سباحة إلى ما يظن أنه الملاذ الآمن