آمال عواد رضوان
طوفان غبطة
فضضني
ضوء أنفاسك الملونة
وانبلجت نيزكا
تمورين .. بفوهة سمائي
ترونقين هيكلي المعلق
بينك وبينك!
***
كيف أستوي على هالة شهقة
وتعاويذ غيبوبتك .. تموسقني
ت ر ه م ن ي
زقزقة غمام .. مبتور اللسان?
***
أنا من نشرت نقاء روحك
على حواف غيم
كم ثار مائجا بي
كضوضاء ألسنة متمردة
دغدغتها غيمة نافرة
وكم ن ع ف ت ني
على ذرى نهودها
لأوقد .. نيران مجوسها المقدسة!
***
عيناك الباذختان
في سخاء ضوعهما
أما زالتا آسرتين?
***
آآآآآه
كم توهجت بصرختيهما المبحرتين
في عطر الرياحين!
كم تغشاني طيفك الخرافي
يزلزل أعماق تماثيلي!
كم أعدني .. لمحيطات الجنون
أقداح .. تسكر رقصاتي
لأذوب
في عجنتي الأولى للتخليق
فيخشع قلمي .. لقدسية كفرك
ويشاكس .. دمع أناملي!
***
أيا غادة نوري
أنا من احترفت اشتهاء شرارة
تجردت من شررها
هي ذي م واقدك
أعشت عيني بلبل .. فاصطدته!
ب لبلت ألسنة بلابلي .. في غابة غيابك
و حرفي الثمل .. افترش سلاسلي
يترنم بلهيب أقفاصك!
***
ألا فاسكبيني سرائر أطياف
تتراقص
ع ا ر ي ة
إلا من عرائس دهشة .. تتلهى بغيها!
***
صوتك العارم بي .. غض تهجده
ما انفك .. يبهرني
يشعلني .. بتمتمات خاشعة!
***
طاغية الطهر .. أنوثتك
تغسلني
بضوء مزاميرك النجلاء!
أتغشى تجاعيد ناري .. ال .. موشومة بالعزلة?
أتتقمز رهبنة .. في منحدر خطيئتي?
أتعمدني .. بعطر مطرز بحنانك
أم تمسحني .. بزيت كبريائك المقدس
فأطهر?