السملالي العباديل فاعل حقوقي و متتبع للشأن المحلي
أتعجب من أولائك الذين يقولون بسذاجة سياسية ان ولد الرشيد غيور و يحب قبيلة أولاد ادليم. قبل كل شئ ولد الرشيد كرجل سياسي , حسب ما يزعمه , يحب قبل كل شيء مصلحته. و هذا شيء طبيعي. البعض يقول إن الدليل على حبه لأولاد أدليم هو مساعدتهم وتدخلاته ليتمكنوا على الترشح وهم على رؤوس ألوائح. ولد ارشيد ليس غبي حتى يأتي مباشرة و يصنع لائحة كما يحب أو يتمنى . و لد الرشيد الآن في ألمرحله الثانية في الداخلة. بعيدا ان يكون مثل ”اكريسوف كولومب” الذي هبط في أمريكا و وجد أمامه قبائل الهنود التي يتجاهلها تماما. ولد الرشيد بإتمام الإدراك يعرف انه يحط في وادي الذهب و ان أمامه قبيلة اولاد ادليم من اكبر قبائل الصحراء التي تعاني بضعف كبير سياسيا و اقتصاديا .ووفقا لحساباته وحسابات معاونيه فان ذالك الضعف سيسهل تحقيق أهدافه الغير معلنة و التي خانتها و كشف سرها تدخلاته التي لا تحصى هذه السنوات الأخيرة.
– الخطوة الأولى كانت استطلاعا.
– الخطوة الثانية و هي المرحلة التي نعيشها اليوم و تتجلى في التدخل الغير مباشر من خلال أبناء القبيلة المنتمين للحزب. و هنا تكون الساكنة قد تعودت على شخصه.
– الخطوة المقبلة أي المرحلة الثالثة و الأخيرة هي ترشيحه او ترشيح احد من العائلة او المقربون الذين راج في الماضي القريب نية احد منهم في الترشح. و لكن سرعان تغيرت الإستراتجية التي من الصعب تطبيقها في الوقت الراهن. هكذا فرضت المرحلة أعطى الأولوية للقبيلة المستهدفة أو القبيلة الضحية. ثم بعد ذالك إذا سمحت الظروف سيأتي دور العائلة ثم المقربون. لله يحفظنا. أو يحفظ المتبقي منا يا رب. . لا نرجى ان يكون ولد الرشيد عدونا غدا. وفقا لما يحكي هذا الأخير في تصريحات له أكثر من مرة حيث يقول ويردد : ”إن في السياسة لا صديق و لا عدو”. التصريح الأخير في هذا الإطار كان في مقابلة مع التلفزة الجهوية للعيون .و في الأخير اطلب منكم يا إخواني ان تتفهموا ان عززينا و حبيبنا الجديد حمدي لا يريد تغيير قواعد اللعبة و لكن يريد تغيير اللعبة و ذلك لمصلحته الشخصية, فقط. وفي الأخير كفى من استعمال القبيلة كحصان طروادة.