ريتاج بريس: وكالات
تتمتع العلاقات المغربية الفرنسية بتاريخ عريق يمتد لأكثر من قرن، حيث ربطت البلدين شراكة مميزة تجمع بين الروابط الثقافية والسياسية والاقتصادية.
تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب كحدث بارز يعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز التعاون الاستراتيجي في مجالات متعددة. خلال هذه الزيارة، التي تتم في سياق دبلوماسي متغير، يسعى ماكرون إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والأمنية مع الرباط، في وقت تتزايد فيه التحديات الجيوسياسية في المنطقة.
يتضمن جدول أعمال الزيارة مناقشة قضايا حيوية مثل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الاستثمارات الفرنسية في المغرب، فضلاً عن دعم المشاريع التنموية. كما يهدف ماكرون إلى استكشاف سبل تعزيز الروابط الثقافية، في ضوء العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين