احمد عاشور
عقدت جمعية عين الغزال 2000 –وجدةـ بمقرها، صباح يومه الخميس 25 يوليوز 2024، مائدة مستديرة، جمعت بين عضوات وأعضاء هيآت المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع لدى بعض الجماعات الترابية بإقليم عمالة وجدة انكاد، ومهنيات ومهني الإعلام العضوات والأعضاء بحاضنة “إعلام جهة الشرق للمساواة والديمقراطية” علاوة على جمعيات المجتمع المدني العضوة بشبكة جهة الشرق لمراكز الاستماع للنساء والفتيات ضحايا العنف، وذلك لآجل التشاور والتقييم والرصد والحوار حول قضايا العنف ضد المرأة وتحسين آليات الوقاية من العنف المبني على النوع الاجتماعي ومناهضته وقمعه بشكل فعـال عبــر تشجيع تغيير المواقف الاجتماعية والقانونية تجاه العنف القائم على النـــوع الاجتماعي.
وعقدت هذه الندوة ضمن إطار برنامج “تملك ” في نسخته الثانية المنجز بشراكة بين جمعية وجدة عين غزال 2000 والشبكة البلجيكية للعدالة والديمقراطية RCN J&D، والذي يروم ” المساهمة في تعزيز المساواة بين الجنسين بجهة الشرق بالمغرب.
اللقاء، عرف تبادل الخبرات المتبعة في رفع العنف ضد المرأة والدعم الذي تقدمه جمعية عين الغزال 2000 وباقي فعاليات المجتمع المدني والاعلام، وتم التعرف كذلك على الإجراءات التي تنفذها هذه المكونات من الخبرة والتجربة في دعم النساء المعنفات.
و خلال هذا اللقاء، استعرضت خضرة مهدي المكلفة بالمساعدة القانونية بالجمعية، مخرجات التقرير الجهوي برسم سنة 2023 الذي أنجزته شبكة الشرق لمراكز الاستماع للنساء ضحايا العنف، والذي تضمن قضايا العنف الممارس ضد المرأة داخل الاسرة ومعطيات هامة وتدخلات الشبكة لفائدة الناجيات من العنف خلال السنة المنصرمة.
وأكد الحاضرون لهذا اللقاء، على ضرورة التشبيك بين فعاليات المجتمع المدني والمؤسسات الاعلامية، من أجل تكثيف الجهود نحو الدعم والمساندة في التصدي للعنف ضد المرأة بشكل عام.
وفي الاخير، تم تثمين هذه المائدة المستديرة بتوصيات أجمع الحاضرون عليها ومنها، إعادة التفكير من أجل إذكاء الوعي الجماعي للتحسيس والتبني ثقافة اللاعنف، ونشر وعي وثقافة التماسك والتضامن في العلاقات الانسانية، اضافة الى حماية المرأة وذلك بمزيد من تشريع قوانين تهتم بحمايتها من العنف الى جانب تمكينها اقتصاديا.