استياء من تغول شركة ريضال و احتقار زبنائها

ريتاج بريس: مراسلة

تتجه شركة ريضال الفرنسية فرع فيوليا، نحو الانفراد بزبنائها، وفرض الأمر الواقع عليهم. الشركة الفرنسية، تطارد الربح السريع بأي ثمن، دون احترام حقوق الزبناء. آخر تمظهرات هذا النهج القاسي على جيوب ساكنة العدوتين، وتمارة، محاولات تعميم تغيير العداد الرقمي للكهرباء، وفرض أداء رسوم الاستبدال على الزبناء، و التي تحدد قيمتها في 817.20 درهم، حتى ولو اقتضى الأمر، ادعاء تعرض العداد للكسر، أو التقادم.

ورغم شكايات الزبناء، وامتعاضهم من هذا النهج الربحي الذي يواجه بالاستغراب و الرفض، إلا أن الشركة الفرنسية، تصر على موقفها، من انزلاقات وقعت فيها، و ترفض الاعتراف بالخطأ، عندما يقتضي احترام الزبون الإقرار بذلك.

قضية تغيير العدادات القديمة بالعدادات الرقمية، تتواصل دون شرح دواعي ذلك للمواطنين، أو حتى إخبارهم، وعندما تواجه من قبل الزبناء بهاته الأخطاء، تعمد إلى ادعاء إخبارهم، بلغة” الغميق و الهريف” التي يرددها بعض مستخدمي الشركة، رغم أن التعابير تخونهم وتفضح عدم صدقية خطابهم.

حملة تغيير العدادات الكهربائية، تتم في غالب الأحوال دون احترام المعايير التقنية، و عندما تواجه بفضح هذا الأسلوب، الذي يكرس تفويت بعض أشغال الشركة، لشركات تحظى بالمحاباة، وتستفيد من كعكعة الشركة الفرنسية، فإن مستخدمي الشركة، وعوض الإقرار بالواقع المر، تلجأ إلى اعتبار أن الأمر يتعلق بحالات معزولة، وهذا الأمر في حد ذاته عذر أقبح من الزلة، لأن هامش الخأ في تغيير العدادات وتثبيتها يجب أن يكون منعدما، لأن الأمر يتعلق بشروط السلامة و الآمان المطلوبة في التجهيزات الناقلة للتيار الكهربائي.

ووصف المتضررين من هذه الإجراءات، و قرارات فرض الأداء الإجباري 817.20 بالإجراء التسعفي، رغم الشكايات التي قدمت، ومحاولات تنبيه الشركة للتراجع عن قرارتها المجانبة للصواب

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد