مراسلة خاصة
في الوقت الذي تعيش فيه عمالة إقليم الحسيمة أوضاعا استثنائية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ،وأمام المجهودات الهامة السلطات الإقليمية والمحلية للإقليم من أجل إعادة هيكلة المنطقة على قاعدة المشروعية والوضوح والفاعلية،ومن ثم المساهمة في خلق مشاريع تنموية مختلفة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من اليد العاملة وانتشالها من براثن الفقر والبطالة،فإن ما يثير الرأي العام والمتتبعين خصوصا خلال فصل الصيف،لجوء بعض المنتخبين إلى استغلال رخص موسمية وتحويلها لصالح مقربيهم وعائلاتهم في ضرب صارخ للقانون الذي يمنع استغلال النفوذ وحالات التنافي خاصة بصفيحة و كورنيش صباديا والسواني وتلا يوسف،إلا أن بعض الجماعات اختارت منطق الشعبوية والسياسوية والانتهازية في استغلال موسم الصيف،وبل وتحاول بعضها إقحام السلطات المحلية والإقليمية في هذا المستنقع بشكل مكشوف وفاضح،والخطير هو توظيف الشواطئ في استغلال سياسوي انتخابي ضيق من طرف أطراف سياسية معروفة بالإقليم،الأمر الذي أضحى يستدعي تدخلا عاجلا من مصالح وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات لتصحيح أوضاع غير طبيعية تعرفها العاصمة الصيفية للمملكة المغربية…