إعداد: فاطمة الوكيلي
قالت القوات الدفاعية الجنوبية في أوكرانيا إنه تم استخدام 19 طائرة مسيّرة من طراز صاروخًا كاليبر، وصاروخين فائقين السرعة من طراز “أونيكس” في الهجوم على أوديسا. وأفادت بأن قوات الدفاع الجوي قد أسقطت 19 طائرة مسيّرة و11 صاروخًا كاليبر، ولكن البنية التحتية للميناء تعرضت لأضرار وتم تدمير المخازن.
في وقت لاحق، أعلنت أوكرانيا أنها تعتقد أن الهجمات على أوديسا كانت ردًا على “ضربة ناجحة” لها على مقر البحرية الروسية في سيفاستوبول بالقرم يوم الجمعة الماضي.
من ناحية أخرى، أعلنت روسيا أنها قامت بتدمير طائرات مسيّرة أوكرانية استهدفت مناطق روسية اثنتين والقرم المحتلة خلال الليل.
في أخبار أخرى، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته الليلية يوم الأحد إن الولايات المتحدة وافقت على إنتاج أسلحة وأنظمة دفاع مشتركة بالتعاون مع كييف.
تقول الأمم المتحدة إن روسيا استخدمت أساليب تعذيب في مناطق أوكرانية تحت الاحتلال بشكل مروع، حيث تسبب بعض هذه الأساليب في وفاة بعض ضحاياها. وقال رئيس لجنة التحقيق المفوضة من الأمم المتحدة إن فريك موسي إن فريقه قد “جمع أدلة إضافية تشير إلى أن استخدام التعذيب من قبل القوات المسلحة الروسية في المناطق التي تديرها واشنطن كان واسعًا ومنهجيًا”. وأضاف: “في بعض الحالات، تم تنفيذ التعذيب بطرق تسببت في وفاة الضحية”. وقد قامت اللجنة سابقًا بالإعلان عن أن انتهاكات قامت بها القوات الروسية في أوكرانيا، بما في ذلك استخدام التعذيب، قد تشكل جرائم ضد الإنسانية.
فيما يتعلق بالهجوم على مقر البحرية الروسية في سيفاستوبول، زعمت أوكرانيا أن الهجوم أسفر عن مقتل 34 ضابطًا روسيًا، بما في ذلك قائد الأسطول البحري الروسي. وأضافت أن 105 من القوات الاحتلالية أصيبوا، وأن المبنى الذي يضم المقر لا يمكن استعادته.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أحد الجنود كان في عداد المفقودين بعد الهجوم، وقامت الدفاعات الجوية بإسقاط مجموعة من الصواريخ.