مؤسسة هاينريش : إطلاق حملة تحسيس وتبسيط المفاهيم حول الانتقال الطاقي بالمغرب

ريتاج بريس

 تطلق مؤسسة هاينريش بول بمناسبة اليوم العالمي للطاقة الذي يتم تخليده يوم 22 أكتوبر من كل سنة، حملة تحسيس و تبسيط المفاهيم حول الانتقال الطاقي تحت شعار ‘حالة الطوارئ الطاقية’.

تتضمن الحملة، التي تنظم في إطار مهام المؤسسة في مجال التربية على المواطنة، 7 كبسولات سيتم نشرها بصفة تدريجية على طول السنة. وتعنى الكبسولات الثلاثة الأولى بتبسيط المفاهيم المتعلقة بالطاقة (المصادر، الاستعمالات ومفهوم الانتقال الطاقي) بينما ستخصص الكبسولات الأربع الأخيرة بالتطرق إلى موضوع الانتقال الطاقي في المغرب بصفة أكثر تفصيلا.

تدوم الكبسولات المنتجة خلال هذه الحملة مدة دقيقتين لكل واحدة وهي منتجة باللغة الدارجة وسيتم نشرها والترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمؤسسة هاينريش بول. وتهدف هذه الأخيرة إلى التفسير بصفة مبسطة المفاهيم الأولية حول موضوع الطاقة بصفة عامة وكيفية تدبير القطاع بالمغرب وذلك بهدف تمكين المواطنين من تملك تحديات الانتقال الطاقي والمساهمة في إشراك هذا الأخير بطريقة فعالة في إطلاق النقاش المجتمعي والمواطن حول الموضوع.

 

ويعد إنتاج هذه الكبسولات تجسيدا للإرادة المزدوجة لمؤسسة هاينريش بول في تفسير المفاهيم والرهانات المتعلقة بالانتقال الطاقي وكذا تحسيس المواطنين حول أدوارهم في هذا المجال. وهذا هو الهدف الرئيسي من تخليد اليوم العالمي للطاقة كتذكير بأهميتها في حياتنا اليومية وضرورة ضمان انتقال طاقي نحو إنتاج طاقات متجددة ومستدامة.

 

للاطلاع على محتويات حملة ‘حالة الطوارئ الطاقية’، تابعو صفحات مؤسسة هاينريش بول على مواقع التواصل الاجتماعي: فايسبوك، انستغرام، يوتوب وتويتر.

 

وجب التذكير أن مؤسسة هاينريش بول هي مؤسسة ألمانية غير ربحية تابعة لحزب الخضر، تهدف إلى التربية على المواطنة. مقرها يوجد ببرلين ولها أكثر من 30 مكتب في العالم. على غرار الكاتب الحائز على جائزة نوبل، تنهض المؤسسة بالتنمية الديمقراطية المستدامة وحقوق الإنسان والمساواة بين النساء والرجل وكذا تصور عام عن حماية البيئة. ويعنى مكتب المؤسسة بالرباط الذي تم افتتاحه سنة 2014 بثلاثة محاور: 1 – البيئة والتنمية المستدامة، 2- الدمقرطة وحقوق الإنسان و 3- الهجرة وحرية التنقل.

تعليقات الزوار
Loading...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد